أعلن الرئيس البرازيلي المنتخب لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، أنه يعتزم زيارة الولايات المتحدة قبل تنصيبه في الأول من يناير للقاء نظيره الأمريكي جو بايدن.
وأوضح الزعيم اليساري خلال مؤتمر صحفي في برازيليا “سيأتي ممثل للرئيس بايدن إلى البرازيل الاثنين لمناقشة الموعد.. إذا ذهبت، فسيكون ذلك بعد 12 ديسمبر، عندما أُمنح الصفة الرئاسية”.
وقال لولا الذي حكم البرازيل من 2003 إلى 2010 “لدينا الكثير لنقوله لبعضنا البعض، لأن الولايات المتحدة لديها الحاجة نفسها إلى الديمقراطية مثل البرازيل.. لقد تسبب ترامب في الضرر نفسه للديمقراطية الأمريكية مثل بولسونارو هنا”.
وأضاف “سنتحدث عن السياسة والعلاقات بين البرازيل والولايات المتحدة ودور البرازيل في النظام الجيوسياسي العالمي الجديد، ولكن أيضا عن الحرب في أوكرانيا، وهي حرب ليست ضرورية”.
وأكد البيت الأبيض الجمعة أنه بدأ الاستعدادات لزيارة لولا في الوقت المناسب، بحسب المتحدث باسم مجلس الأمن القومي جون كيربي.
وأوضح كيربي أن مستشار جو بايدن للأمن القومي جاك سوليفان، سيتوجه إلى البرازيل الاثنين ويلتقي أعضاء كل من إدارة الرئيس جايير بولسونارو وإدارة لولا المقبلة.
وكان فرناندو حداد، حاكم ساو باولو السابق الذي يُرجح أن يكون وزير المالية في الحكومة المقبلة، قد أعلن الخميس أن لولا قد يزور واشنطن قبل تنصيبه.
وانتخب البرازيليون لولا دا سيلفا (77 عاما) بعدما واجه الرئيس اليميني المتطرف جايير بولسونارو، حليف الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
وكان جو بايدن من أوائل القادة الذين أرسلوا تهنئته إلى لولا بفوزه في الانتخابات الرئاسية في أكتوبر.