كويت تايمز: أعلنت وزارة الخزانة الأميركية في بيان، أمس الخميس، فرض عقوبات مالية ضد مسؤولين اثنين من جبهة فتح الشام (جبهة النصرة سابقا) في سورية.
وتنص تلك العقوبات على تجميد أي أصول محتملة في الولايات المتحدة لإياد نظمي خليل وبسام أحمد الحصري، المقيمين في سورية.
وهذان الشخصان، اللذان سبق وأدرجا على لائحة عقوبات الأمم المتحدة، متهمان بدعم الإرهاب، بحسب ما أشار مكتب مراقبة الأصول الأجنبية، وهو الوكالة التابعة لوزارة الخزانة الأميركية المكلفة تنفيذ العقوبات.
وقال مدير المكتب بالوكالة جون سميث إن «هذين المسؤولين الكبيرين من جبهة النصرة والإرهابيين في تنظيم القاعدة، قدما دعما أساسيا للتنظيم الإرهابي».
من جهة أخرى، أدرجت السلطات الأميركية على لائحة العقوبات شركة صلب، في إطار مكافحة انتشار أسلحة الدمار الشامل.
وكانت شركة «ميكانيكال كونستراكشن فاكتوري»، ومقرها في سورية، تعرضت لعقوبات بسبب تعاونها مع أجهزة الحكومة السورية في تطوير وإنتاج أسلحة غير تقليدية.