انتقد النائب الدكتور حسن جوهر نقص الأدوية في مستودعات وزارة الصحة مما يهدد حياة المرضى، مشددا على أن ما تعانيه الوزارة من انقطاع هذه الأدوية أمر لايمكن السكوت عنه، مطالبا وزير الصحة باتخاذ اجراءات فورية لمعالجة الأمر.
وقال جوهر في تصريح صحافي «تشهد وزارة الصحة اختلالات باتت تهدد حياة المواطن والمقيم بعد أن وصلت ميزانية الوزارة قرابة 3 مليار دينار».
وأضاف «اليوم هناك انقطاع وليس نقص لأكثر من ألفي صنف من الادوية الحيوية التي تعتمد عليها حياة المريض كأمراض القلب والسكر وضغط الدم والادوية الخاصة في العناية المركزة والاطفال»، مشددا على أن «ما تعانيه الوزارة من انقطاع هذه الأدوية أمر لايمكن السكوت عنه».
وقال إن «الأمر يرتبط ارتباطا كبيرا بحالة الفساد التي كانت تشهدها الوزارة في الحقبة السابقة ومع الأسف لم يحرك وزير الصحة أي ساكن»، لافتا إلى أن «هذه الملفات متخمة وبدأت آثارها تلامس حياة المواطن ومن يقيم على هذه الأرض».
وأشار إلى القرارات عشوائية في قطاع شؤون الرقابة الدوائية والخلل الجسيم في نظام تسجيل الأدوية فالوزارة تنتظر أن يكون هناك انتهاء كامل للأدوية حتى تبدأ بطلب الادوية الجديدة وهذا النظام لايمكن القبول به، مطالبا وزير الصحة بأن يتخذ اجراءات فورية لمعالجة هذا الأمر وأن يكون على قدر المسؤولية.
وتطرق جوهر إلى انسحاب مستشفى غوستاف المتخصص في علاج السرطان من الكويت، قائلا إن«هذه نتيجة طبيعية للحالة الكارثية التي تشهدها وزارة الصحة كما لم نشهد أي تصريح من الوزارة في هذا الشأن وتوضيح الحقيقة وتبيانالتفاصيل لهذا الموضوع وإن إمكن تداركه على وجه السرعة والاتفاق المباشر مابين الوزارة وادارة المستشفى دون الحاجة إلى وسيط أووكيل»