أكد رئيس اللجنة الدائمة لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة بالديوان الوطني لحقوق الإنسان الدكتور يوسف الصقر، أنه في إطار احتفال العالم باليوم العالمي لذوي الاعاقة، لابد من تسليط الضوء على أهم ماتحتاجه تلك الفئة من تمكين ودمج في المجتمع، والأخذ بيدهم للاعتماد على أنفسهم بقدر الإمكان.
وأضاف الصقر في تصريح له بمناسبة اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة الذي يحتفل به العالم في الثالث من ديسمبر من كل عام، أن اللجنة الدائمة لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة تهدف بشكل أساسي إلى نشر الوعي بتطبيق مفهوم دمج الأشخاص ذوي الإعاقة وإكسابهم مختلف المهارات والمعارف التي تؤهلهم للمشاركة الإيجابية الفعالة في المجتمع وبيئة العمل من خلال توفير الفرص المناسبة والعادلة لهم.
ودعا الصقر جميع المؤسسات والجهات الحكومية والقطاع الخاص في الكويت إلى توفير كافة الفرص وتذليل الصعوبات أمام دمج الأشخاص ذوي الإعاقة في بيئة العمل وتأمين كافة السبل لضمان فعالية مشاركتهم الإيجابية، مؤكدا على أن أهم ما قد يكتسبه الأشخاص ذوي الإعاقة من هذه الفرص للإندماج في بيئات العمل تحديدا من مهارات حياتية ومهنية في غاية الأهمية كاكتساب مهارات العمل ومهارة اتخاذ القرارات والاستقلال الذاتي، لما له من أهمية في ضمان العيش الكريم لهذة الفئة وزيادة ثقة الأشخاص ذوي الإعاقة بأنفسهم واندماجهم الاجتماعي والمهني بالمجتمع وتعزيز فرصهم بالتفاعل الإجتماعي بين أفراد المجتمع.
واختتم بالقول: الديوان الوطني لحقوق الإنسان ممثلا في اللجنة الدائمة لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، يشدد على ضرورة بذل المزيد من الجهود لتمكين تلك الفئة من التمتع بكافة حقوقها الإنسانية بالدرجة الأولى وكأشخاص ذوي الإعاقة، تفعيلا لالتزامات الكويت الدولية وتطبيقا لتشريعاتها المحلية في هذا الشأن، وبما يحقق فاعلية الإدماج ويمكنهم من تحقيق المواطنة الكاملة.