أعلنت “جبهة الخلاص الوطني” في تونس تنظيم الأحزاب المعارضة للرئيس قيس سعيد مظاهرات يوم السبت القادم الموافق للـ10 من ديسمبر.
وجاء ذلك في كلمة لرئيس الجبهة أحمد نجيب الشابي، وسط العشرات من أنصاره أمام قاعة اجتماعات مغلقة، وفق فيديو نشرته الجبهة على صفحتها على “فيسبوك”.
وقال الشابي إن مختلف الأحزاب المعارضة للرئيس قيس سعيد ستنزل السبت المقبل في مظاهرات مختلفة بالعاصمة تونس تحت شعار “ارحل” وستلتقي في شارع الحبيب بورقيبة.
وذكر أن السلطات منعتهم من حق الاجتماع في مدينة الكاف شمال غربي البلاد، مشيرا أن المسؤولين قالوا لهم إن الاجتماع يخضع للهيئة العليا المستقلة للانتخابات غير أنه أوضح أن الجبهة ليست طرفا في الانتخابات.
وأكد أن ما وقع اليوم يدل على ازدواجية خطاب السلطة التي تقول إنها توفر الحريات والحال أننا لم نتمكن من الاجتماع.
وفي سياق متصل، قال العجمي الوريمي القيادي في “جبهة الخلاص” و”حركة النهضة”: “لا أحد اليوم مع الرئيس قيس سعيّد لا الأحزاب ولا المنظمات ولا المواطنين ولا الإدارة”.
وأضاف الوريمي: “قيس سعيد لم يعد جزءا من الحل، فهو لا يملك حلولا لتونس بل أصبح هو المشكل”.
وتضم هذه الجبهة خمسة أحزاب معارضة هي “النهضة” و”قلب تونس” و”ائتلاف الكرامة” و”حراك تونس الإرادة” و”الأمل”، إضافة إلى حملة “مواطنون ضد الانقلاب”، وعدد من البرلمانيين.
وإلى جانب أحزاب “جبهة الخلاص” في تونس، تتكتل أحزاب أخرى معارضة ضمن “تنسيقية الأحزاب الديمقراطية الاجتماعية” وتضم “التكتل الديمقراطي من أجل العمل والحريات” و”الحزب الجمهوري” و”حزب العمار” و”التيار الديمقراطي” و”حزب القطب”، إضافة لأحزاب أخرى تناهض بانفراد مسار الرئيس قيس سعيد.
وتشهد البلاد حملة انتخابية منذ 25 نوفمبر استعدادا للانتخابات التشريعية المقررة يوم 17 ديسمبر الحالي.