رحل الإعلامي المصري الكبير مفيد فوزي أمس الأول عن 89 عاما، وتداول نشطاء التواصل الاجتماعي فيديو وصفوه بـ”المرعب”، للحظة عدم دخول نعشه إلى مثواه الأخير.
واضطر المشيعون لكسر المقبرة لدخول النعش، وربط البعض ذلك بظلم تعرض له الشيخ محمد متولي الشعراوي من تصريحات أدلى بها مفيد فوزي عنه.
وعلى مدار تاريخ الراحل مفيد فوزي المهني، كانت له العديد من التصريحات التي أثارت جدل جمهوره، وكان بعضها عن الشيخ الراحل محمد متولي الشعراوي بعد وفاته، إذ قال فوزي إن يوم رحيل شعراوي كان أسعد يومٍ في حياته.
ومفيد فوزي، كشف في وقت سابق خلال استضافته في أحد البرامج أن الشيخ الشعراوي، مهَّد الطريق أمام الفكر المتطرف لكي يظهر ويتفشى في المجتمع المصري.
وأكد فوزي، أن الشيخ الشعراوي كان سببا في ارتداء بعض الفنانات للحجاب.
وقال فوزي إن علاقته بالشيخ الشعراوي كانت وثيقة، مشيرا إلى أنه كان يراه إماما ومفسرا للقرآن وله مكانته في المجتمع المصري، حتى روى مفيد فوزي موقفا أغضب الشيخ الشعراوي منه، رغم علاقتهما الطيبة.
وأشار فوزي إلى أنه أجرى مع الإمام الراحل حوارا، اعترف فيه بأنه أخطأ في التعامل معه بعد انتهاء عمله، وقال: “أنا أعترف إن أنا وراء شهوة صحفية صغيرة أخطأت في شيء”، فبعد أن أنهى فوزي حينها الحوار مع الشعراوي قال الأخير له: “أستاذ مفيد أنا عاوز أهديك الدرة دي، الدرة دي أمريكاني الكوز بدولار، فإنت لما تأكلها هتنبسط جدا”.
وبالفعل تناول فوزي الذرة وأعجبته قائلا: “فكري الصحفي في تلك الفترة خلتني أحط البرواز درة بدولار، وأغضبه هذا بشدة”، وبعدها رد الشعراوي:”الحكاية دي دخيلة علينا”.