كشفت النيابة العامة المصرية تفاصيل مفاجئة في قضية اتهام فتاة بشنق خطيبها في شقة الزوجية بعد ادعاء ضبطها مع عشيقها في وضع مخل.
وقالت النيابة العامة المصرية بشأن وفاة عريس المحلة بمحافظة الغربية، واتهام السوشيال ميديا لخطيبته بقتله، إنها “لم تقطع التحقيقات بما تم تداوله في مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الإخبارية من اتهام فتاة بقتل خطيبها بالمحلة، إذ أكدت تحريات الشرطة حول الواقعة إنهاء المتوفى حياته بنفسه شنقا مستخدما ثوب خطيبته لسوء حالته النفسية، ولخلافات بينهما دفعته لذلك، وقد تبين للنيابة العامة من معاينة موقع الحادث -بمسكنٍ المتوفى- تدلِّي الثوب من سقف إحدى الغرف ووجود سُلَّمٍ خشبيٍّ مُلقًى بجانبه”.
وكانت النيابة العامة قد شاهدت تسجيلات آلات المراقبة المطلّة على العقار مسرح الحادث، فتبيّنت منها سيرَ المتوفى وخطيبته تجاه المسكن، ثم خروج الأخيرة منه بمفردها وعودتها إليه بعد نصف ساعة، إذ أوضحت المذكورة -البالغة من العمر 16 عاما- خلال استجوابها في التحقيقات نشوب خلاف بينها وبين خطيبها يوم الواقعة بالمسكن، ومغادرتها على إثره تاركة ثوبها هناك (شال)، وحاولت عقب ذلك الاتصال به عدةَ مرات دون إجابة، فعادت إليه لتجده ملقى أرضا وقد توفي، ورأت تدلي ثوبها من خطاف بسقف الغرفة.
وأكدت شهادة ذوي المتوفى في التحقيقات ديمومة الخلافات بينه وبين خطيبته، والتي كان يُفترض انتهاؤها باتفاقهما على التعجيل بالزواج في نهاية الأسبوع الذي وقع خلاله الحادث، وأكَّد صديقٌ له أنه علِمَ منه منذ فترة بتفاصيل الخلافات بينه وبين خطيبته، وأنه تلقى اتصالًا منها يوم الواقعة طالبةً مساعدتها في نقل المتوفَّى للمستشفى، فانتقل إلى حيث كانت، ووجده مُلقًى أرضًا، ولما أفاد طبيب المستشفى بوفاته خنقًا، حمل ذلك ذويه على الاعتقاد بتورّط خطيبته في قتله.