كشف علماء جامعة سيدني الأسترالية طريقة لتقليل خطر الموت المبكر بنسبة 40 بالمئة من جميع الأسباب وخاصة تلك المرتبطة بالسرطان، وبنسبة 49 بالمئة من أمراض القلب والوعية الدموية.
وتشير مجلة Nature Medicine today، إلى أنه خلال الدراسة طلب الباحثون من المشتركين فيها (أكثر من 25 ألف شخص)، لا يمارسون الرياضة، القيام بتمارين قصيرة وصفوها بأنها “نشاط بدني دوري لنمط الحياة”، كجزء من المهام اليومية، مثل الجري للحاق بالحافلة، أو اللعب مع الأطفال. وثبت على جسم كل مشترك جهاز تعقب اللياقة البدنية، كان يقيس المؤشرات البدنية خلال سبعة أيام. واتضح ان هذه التمارين استمرت لدى 93 بالمئة من المشاركين بالمتوسط بحدود دقيقة واحدة ، وعددها في اليوم 4-8 تمارين.
وأظهرت النتائج أن الزيادة الأكثر وضوحا للحماية من الموت المبكر كانت لدى الذين عملوا 4-5 أنشطة في اليوم. وعموما ممارسة هذه الأنشطة في الحياة يخفض في المتوسط من خطر الموت المبكر بنسبة 40 بالمئة من جميع الأسباب المرتبطة بالسرطان وبنسبة 49 بالمئة من أمراض القلب والأوعية الدموية. وأن الذين عملوا 11 نشاطا في اليوم ظهرت لديهم حماية من الموت المبكر بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 65 بالمئة، وبنسبة 49 بالمئة مقارنة بالذين لم يمارسوا أي نشاط بدني.
وقد قارن الباحثون هذه النتائج مع نشاط 62 الف شخص يمارسون يوميا الرياضة بصورة منتظمة، وتبين أن النتائج مماثلة. وهذا يعني أنه سواء عمل الشخص هذه الأنشطة كجزء من تدريب منظم أو كأعمال منزلية ، فإنها في جميع الأحوال مفيدة لصحته.