السيسي يتابع مع الحكومة توفير السلع الغذائية الاستراتيجية والزراعات الجديدة

في تحركات رئاسية وحكومية، لمواجهة تداعيات الأزمة الاقتصادية العالمية الراهنة، وتأثيرها على ارتفاع أسعار السلع والخدمات في الأسواق المصرية، بحث الرئيس عبدالفتاح السيسي، أمس، مع رئيس الوزراء مصطفى مدبولي ووزير التموين والتجارة الداخلية علي المصيلحي والمدير العام لجهاز مشروعات الخدمة الوطنية للقوات المسلحة وليد أبوالمجد، موقف توفير السلع الغذائية الاستراتيجية، وموقف الزراعات للموسم الزراعي الحالي.

وذكرت الرئاسة في بيان، أن السيسي وجه «بالمحافظة على استمرارية المخزون الاستراتيجي للدولة من السلع الغذائية الرئيسية، فضلاً عن تعظيم القيمة المضافة لتخزين السلع من سلسلة الصوامع الاستراتيجية التي تم إقامتها على امتداد رقعة الجمهورية، بهدف المحافظة على استقرار موقف الأمن الغذائي للدولة، من خلال تلبية احتياجات المواطنين بالكميات الملائمة».

من جانبها، أعلنت وزارة التموين والتجارة الداخلية، خطوات تشكيل «لجنة تسعير السلع» الأساسية، حيث بدأت لجان مشتركة من الوزارة وشرطة التموين وجهاز حماية المستهلك وهيئة سلامة الغذاء، وجهات رقابية أخرى، التحرك في الأسواق العامة والمتاجر الخاصة، لمتابعة الأسعار ومدى توافر السلع، في وقت تمت مضاعفة كميات السلع في منافذ حكومية «الجمعيات والتعاونيات»، ومنافذ «الجيش والشرطة».

من جانب آخر، نفت شركة العاصمة الإدارية الجديدة إشاعات مفادها بأن المدينة الترفيهية، يتم تمويلها، من الموازنة العامة للدولة.

وأكدت أن المشروع الترفيهي الخاص يتم تمويله كاستثمار لأحد المطورين العاملين في العاصمة الإدارية شمال شرقي القاهرة.

وأضافت أن كل مشروعات العاصمة الإدارية تتم خارج الموازنة العامة للدولة بشكل كامل، مؤكدة أن موازنة العاصمة الإدارية الجديدة «مستقلة ومنفصلة تماماً عن الموازنة العامة للدولة».

ديبلوماسياً، قالت مصادر مصرية لـ «الراي»، إن الاتصال الهاتفي بين وزير الخارجية سامح شكري ونظيره الروسي سيرغي لافروف، مساء السبت، يؤكد تواصل التشاور، حول الملفات والقضايا الإقليمية والدولية.

وذكرت الخارجية المصرية، أن شكري تلقى اتصالاً هاتفياً من لافروف، تناولا فيه مختلف جوانب العلاقات الثنائية، وتنفيذ المشروعات الاقتصادية الروسية في مصر، والتطورات على المستويين الإقليمي والدولي.

دينياً، ذكرت وزارة الأوقاف، أمس، أنها تجهز لإطلاق حملة دعوية توعوية، عنوانها «الدين يسر»، مشيرة إلى أنها تهدف إلى «بيان سماحة الإسلام ويسر تعاليمه، وكشف زيف دعاوى التشدد والتطرف».

وأضافت أن الحملة تتضمن «خطباً وندوات وكتباً دينية وقوافل دعوية وبرامج للأطفال وقوافل للواعظات، مشيرة إلى أنها ستنطلق في يناير المقبل».

شاهد أيضاً

البيت الابيض يهتز بعد نشر “نيويورك تايمز” معلومات صادمة بشأن تفجير خطوط “السيل الشمالي 2”

رفض البيت الأبيض بصورة قاطعة، المعلومات التي قالت إن عبوات ناسفة تحت خطوط “السيل الشمالي …

اترك رد

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.