رأى وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان، اليوم الاثنين، أن القمة الإقليمية التي يستضيفها الأردن هذا الأسبوع قد تشكّل «فرصة» لتحريك المباحثات في شأن إحياء الاتفاق النووي، والمتعثرة منذ أشهر.
ويستضيف الأردن اعتبارا من الثلاثاء، قمة إقليمية تجمع العراق ودول الجوار إضافة الى فرنسا، ومن المقرر أن يحضرها وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل ومعاونه انريكي مورا الذي تولى التنسيق المباشر لمباحثات النووي.
وقال أمير عبداللهيان إن هذه المحطة «ستشكّل فرصة جيدة بالنسبة إلينا لاستكمال هذه المباحثات».
وكرر الوزير التي سيمثّل بلاده في القمة، موقف إيران الذي يحمّل الطرف الآخر خصوصا الولايات المتحدة، مسؤولية عدم انجاز المباحثات التي تتيح تفعيل اتفاق العام 2015.
وأعرب أمير عبداللهيان عن أمله في لمس «تغيير في المقاربة الأميركية التي شهدناها في الأشهر الثلاثة الأخيرة، وأن يتصرف الجانب الأميركي بطريقة واقعية».
وأضاف «أقول بوضوح للأميركيين أن عليهم الاختيار بين النفاق وبين طلب انجاز اتفاق وعودة الولايات المتحدة الى خطة العمل الشاملة المشتركة»، الاسم الرسمي للاتفاق النووي.