فيما يواصل طلبة الصفوف من السادس إلى الحادي عشر اختبارات نهاية الفصل الدراسي الأول الحالي، أعلنت إدارة الخدمة النفسية والاجتماعية في وزارة التربية عن استقبال أولياء الأمور قبل الاختبارات وبعدها، بالتنسيق مع الإدارات المدرسية، للوقوف على مستوى الأبناء.
ومع خلو الأطفال من رياضها في الوقت الراهن، أكدت الخطة السنوية للإدارة الانتهاء خلال الفصل الأول من حصر حالات اضطرابات النطق والكلام في مرحلة رياض الأطفال وهي الحالات التي تعاني من تأخر وعيوب النطق وتحتاج إلى تدخل للتدريب على تصحيح مخارج الحروف، إضافة إلى اكتشاف حالات التأخر الذهني، وطلب التقارير الطبية والنفسية اللازمة من عيادات الطب التطوري، وتطبيق مقاييس الذكاء اللازمة كمقياس وكسلر ما قبل المدرسة والمرحلة الابتدائية (WPPSI 3) ومقياس ستانفورد بينيه للذكاء الطبعة الرابعة واختبار رسم الرجل واختبار متاهات بورتيوس.
وأشارت الخطة إلى تحديد حالات الاضطرابات النفسية و اضطرابات القلق عند الأطفال وحصر حالات الإعاقات (التطورية – الذهنية)، وذلك لمتابعتهم وتقديم الخدمات اللازمة لهم وتحويلهم إلى الجهات التي تتناسب مع قدراتهم وتحديد المسار التعليمي لهم، إضافة إلى حصر حالات الإعاقات بمختلف أنواعها لمتابعتهم وتقديم الخدمات اللازمة، وتحويلهم إلى الجهات التي تتناسب مع احتياجاتهم الخاصة، ولإعداد التقارير وتزويد الجهات المختصة بالاحصائيات اللازمة.
وفي شأن المدارس الابتدائية، كشفت الخطة عن مشروع المسح النفسي بالمدارس للصفوف الأول والثاني والثالث الابتدائية، حيث تم حصر الحالات الفردية (النفسية – اضطرابات النطق والكلام – التعثر الدراسي) التي تم اكتشافها أثناء التعلم عن بعد وبعد العودة التدريجية من احترازات كورونا ومعرفة مستجداتها ودراسة وضعها والوقوف على تطورها إضافة إلى رصد حالات التعثر الدراسي (صعوبات التعلم – بطء التعلم) من قبل الباحث النفسي بالمدرسة وحصر حالات اضطرابات النطق والكلام (الكلام الطفلي – الكلام الأنفي – الإضغام – الازدواج اللغوي – إبدال الأحرف – اللجلجة بأنواعها)، وتكثيف جلسات التدريب لتصحيح النطق ومخارج الحروف والتعاون مع الهيئة التعليمية في تنفيذ الخطة العلاجية.
ولفتت إلى رصد الحالات الفردية الخاصة التي تعاني من اضطرابات نفسية (الرفض المدرسي – القلق العام – الصمت الانتقائي) وتحتاج إلى تدخل مهني متخصص من جهات أخرى وتحويل الحالات إلى العيادة النفسية في قسم علاج الحالات النفسية المتخصصة بإدارة الخدمات الاجتماعية والنفسية لمتابعتها بمراقبة الخدمة النفسية، لأخذ الاستشارة الطبية والنفسية، بالتعاون مع الطبيب النفسي والباحث النفسي.
وذكرت الخطة اكتشاف حالات الإعاقة التعليمية (صعوبات التعلم – بطء التعلم)، حيث تم حصر الإعاقات الجسدية والحركية والسمعية والبصرية والنفسية والاضطرابات النمائية مثل ( اضطرابات طيف التوحد – فرط الحركة و اضطراب نقص الانتباه ADHD) وذلك لمتابعتها وتقديم الخدمات اللازمة وتحويلها إلى الجهات التي تتناسب مع احتياجاتها الخاصة.