أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس أن حركة «طالبان» في أفغانستان أفرجت عن مواطنين أميركيين، في «بادرة حسن نية» على ما يبدو، مشيراً إلى أن الحركة تحتجز مواطنين أميركيين آخرين.
ورفض برايس تحديد هوية الأميركيين المفرج عنهما، وقال إنه لم يتم الإفراج عنهما «في إطار أي عملية تبادل أسرى أو معتقلين».
وصرّح: «نقدم لهذين المواطنين الأميركيين كل المساعدة المناسبة. سيتم لم شملهما قريبا مع أحبائهما ويسعدنا تماما أن نرى ذلك».
وأضاف برايس «نحن نتفهم ذلك، أو على الأقل وصفته لنا طالبان بأنه بادرة حسن نية».
وأُطلق سراح الأميركيين بعد ثلاثة أشهر من إفراج «طالبان» عن المهندس الأميركي مارك فريريكس مقابل إطلاق سراح بشير نورزاي، وهو مهرب مخدرات مدان تحتجزه الولايات المتحدة منذ عام 2005 ومنحه الرئيس الأميركي جو بايدن عفوا.
وأشار برايس إلى وجود أميركيين آخرين محتجزين في أفغانستان.
وقال «نواصل التطرق مع طالبان إلى الحاجة إلى الإفراج الفوري عن أي من الرعايا الأميركيين المحتجزين في أفغانستان، لكني لست في وضع يسمح لي بتقديم تفاصيل».
وأجرت الولايات المتحدة اتصالات منتظمة مع «طالبان» منذ أن أكملت القوات التي تقودها الولايات المتحدة انسحابها من أفغانستان في أغسطس 2021 بعد 20 عاما من الحرب.