حرم التضامن مضيفه «الكويت» من الابتعاد أكثر في الصدارة، بعدما فرض عليه التعادل السلبي، في ختام منافسات الجولة الحادية عشرة من «دوري زين» الممتاز لكرة القدم، أمس.
ورفع «الأبيض» رصيده الى 22 نقطة على قمة الترتيب محتفظاً بفارق النقاط الأربع عن العربي الثاني، فيما انتزع «أزرق الفروانية» نقطة ثمينة تقدّم بها الى النقطة 13.
وفشل لاعبو «الكويت» في استثمار أفضليتهم الميدانية واستحواذهم الكبير على الكرة طوال شوطي المباراة، فيما نجح التضامن في استدراج منافسه الى التعادل عبر أداء دفاعي صرف عززه تألق الحارس سعود القناعي.
من جانب آخر، عبر أمين سر نادي السالمية، عثمان الدوسري، عن استيائه وامتعاضـه الشـديـد مـن الاخطاء الـتـي وقـع فـيـهـا حـكـم لـقـاء «السماوي» مـع العربي، عمار اشكناني، معتبراً أنه كان سبباً في انهاء المباراة بالتعادل.وانتزع العربي تعادلاً قاتلاً من السالمية عبر ركلة جزاء في الوقت المحتسب بدلاً من الضائع نفذها المدافع الجزائري طارق بوعبطة.
وفشل الفريقان في تضييق الفارق مع «الكويت» المتصدر حيث بات للعربي 19 نقطة وللسالمية 14.
تقدم السالمية في الدقيقة 35 عبر المدافع فهد المجمد من ركلة جزاء احتسبها الحكم عمار أشكناني بعد مسك من المدافع المالي يعقوبا دومبيا للبرازيلي أليكس ليما والعودة الى تقنية VAR، قبل ان يمنح أشكناني العربي ركلة جزاء في الوقت بدل الضائع اثر كرة مشتركة بين البديل سليمان أشكناني ولاعب السالمية الكولومبي كارلوس ريفاس.
وقال الدوسري في تصريح لموقع النادي: «فقدنا 3 نقاط ثمينة بسبب اخطاء يتحملها حكم المباراة، خصوصا وان الـفـوز كـان حـليفنا وقد احتسب ركلة جزاء في الدقيقة 92 لمصلحة الـعـربـي غير مستحقة ليـهـديـهـم الـتعادل على طبق من ذهب».
واضاف: «هناك اجماع من قبل المحللين في الاذاعة والتلفزيون وحكام كرة القدم السابقين الذين عبروا عن ارائهم بكل صراحة ووضوح في وسائل التواصل الالكتروني مؤكدين ان الحكم اخطأ خطأ فادحـاً ليدفع السالمية ثمنا باهظا».
وشدد الدوسري على ضرورة مراجعة لجنة الحكام اللقاء ومواجهة الـحـكم بـاخـطـائـه واتخاذ العقوبة المناسبة بحقه، معلناً رفض النادي التام لاسناد اي لقاء يكون السالمية طرفا فيه لأشكناني.
وخـتـم: «عـلـى اتحاد الكرة ولجنة الحكام وضـع ضوابط وشروط للحكام المكلفين بادارة المباريات والتأكد من مزاجهم قبل اسناد المباريات لـهـم، فـان لـم يكن في مزاج جيد ليعتذر وان كان يشعر المباراة اكبر من امكانياته وقدراتـه عـليه ان ينأى بنفسه من ادارة اللقاء منعا لتكرار الاخطاء واهدار جهد الفرق».
ومن جهة ثانية، أكد مدرب القادسية، الصربي بوريس بونياك، أن ملف التغييرات على اللاعبين الأجانب مرهون ببعض الأمور التي يجب أن تمر على إدارة النادي، من دون أن يخفي رغبته بإجراء التغييرات، قائلاً: «الجهاز الفني في أي فريق، يتطلع لاستقطاب أفضل اللاعبين سواء محترفين أو محليين، فترة الانتقالات هي فرصة لتصحيح الأمور إلى الأفضل، وهذا ما نسعى إليه».
ويضم «الاصفر» في صفوفه حاليا خمسة أجانب، هم الثنائي العاجي سيدريك هنري، ومامادو سورو، والألباني لورنس تراشي، والأردني عدي الصيفي، والبوركيني باتريك مالو.
وعن الفوز على الفحيحيل بهدفين ضمن الجولة الحادية عشرة، أوضح بونياك أن فريقه استمر على نهجه الذي اتبعه في المباراة السابقة أمام الساحل، مشيرا إلى أن التركيز اليوم كان جيدا من اللاعبين.