أعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أن الولايات المتحدة تعول على مساعدة الصين في تسوية قضية كوريا الشمالية.
وقال بلينكن خلال مؤتمر صحفي، يوم الخميس: “أود أن أقول إن الصين ستلعب جوهريا هاما في ذلك. لديها العلاقات الأكثر عمقا ومتانة مع كوريا الشمالية”.
وأضاف: “أعتقد أنه من مصلحة الصين إنهاء هذه العمليات الاستفزازية” في إشارة إلى التجارب الصاروخية لكوريا الشمالية.
وأكد بلينكن أنه يعتزم أن يطلب من القيادة الصينية التأثير على بيونغ يانغ خلال زيارته لبكين في أوائل العام القادم.
وقال: “أتوقع أنني سأستمر بهذا الحديث عندما أتوجه إلى الصين في بداية العام القادم، بشأن الخطوات التي نأمل بأن تتخذها الصين لإقناع كوريا الشمالية بالتحرك في الاتجاه الآخر”.
وأكد بلينكن استعداد واشنطن للحوار الثنائي مع بيونغ يانغ “دون شروط مسبقة”، مضيفا أن الولايات المتحدة “لا تزال متمسكة بإخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية”.
وأشار إلى أن “كوريا الشمالية لم تقدم حتى الآن على التعامل مع الولايات المتحدة على هذا الأساس، لكن ذلك لا يزال ممكنا. وبإمكان الصين أن تلعب دورها وتساعد في تطور الأحداث بالاتجاه الصحيح”.
وفي الوقت ذاته حذر بلينكن من أن الولايات المتحدة وحليفاها كوريا الجنوبية واليابان ستتخذ إجراءات عسكرية على خلفية تطوير كوريا الشمالية لبرامجها النووية والصاروخية، مشيرا إلى أن واشنطن وسيئول وطوكيو تعتزم نشر أنظمة الأسلحة التي تسمح “بالتصدي لأي عدوان من قبل كوريا الشمالية”.
وأكد أن واشنطن ستواصل تطبيق العقوبات ضد كوريا الشمالية، وستسعى لالتزام الدول الأخرى بنظام العقوبات ضد بيونغ يانغ.