أعدّت وزارة الداخلية خطة أمنية شاملة، تزامناً مع عطلة نهاية السنة، بهدف تأمين احتفالات الكنائس بيوم الميلاد وبداية العام الجديد، إضافة إلى مواكبة التجمعات في ليلة رأس السنة، حيث كشفت مصادر أمنية عن توزيع نحو 900 دورية، تابعة لقطاعات النجدة والمرور والأمن العام والمباحث الجنائية، إضافة إلى توزيع نحو 8 آلاف رجل أمن بزي عسكري ومدني على الاماكن التي تشهد تجمعات شبابية واحتفالية.
وقالت المصادر إن «تعليمات صدرت من النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وزير الدفاع بالإنابة الشيخ طلال الخالد، ووكيل الوزارة الفريق أنور البرجس بضرورة إعداد خطة أمنية شاملة، لمواكبة عطلة نهاية السنة، بهدف تأمين الاحتفالات، ورصد أيّ ظواهر سلبية ومخالفة للآداب العامة، وضبط أي شخص لا يلتزم بالقانون»، مشيرة إلى «استعداد وزارة الداخلية للتعامل مع كل البلاغات الأمنية، من خلال توزيع نقاط ثابتة ودوريات راجلة في عموم المحافظات، لحماية المواطنين والمقيمين للاستمتاع بالإجازة بأمن وأمان، وضبط جميع الخارجين على القانون».
وأضافت أن «من أبرز المواقع التي ستكون تحت أعين رجال الأمن، ويتم فيها تكثيف الدوريات منطقة الشاليهات والمزارع والإسطبلات، والمناطق الصحراوية والمخيمات وجسر جابر، لردع أيّ سلوك خارج على القانون ومخالف للآداب العامة، أو إزعاج للأهالي في الشاليهات والمزارع والمخيمات، بالاضافة الى تواجد امني في بعض المواقع الحيوية، مثل المجمعات التجارية، يواكبها جولات ميدانية لقياديي كل القطاعات على المواقع التي ينتشر رجال الامن فيها، للاطلاع على سير العمل والجهوزية الامنية وتطبيقها بكل دقة».
وعلى صعيد متصل، انتهت وزارة الداخلية من التنسيق مع الكنائس في البلاد، من خلال وضع آلية لتنظيم حركة روادها، ووضع حواجز أمنية وبوابات إلكترونية لضمان حماية حضور الجمهور، وممارسة طقوسهم الدينية بأمان، حيث تم وضع ترتيبات من قبل وزارة الداخلية مع مسؤولي الكنائس، مثل فتح خطوط مباشرة معهم، وإغلاق بعض المداخل والمخارج في محيط الكنائس، لمنع وصول المركبات حتى لا تتسبّب في الازدحام، مع توفير عربات لتوصيل كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة من والى مواقف السيارات التي تم تخصيصها.