تعرض منزل المدير الفني السابق للمنتخب البرازيلي لكرة القدم، تيتي، للسرقة على يد عصابة برازيلية يوم السبت، بسبب فشله في الفوز بلقب بطولة كأس العالم “قطر 2022”.
وأعلن تيتي استقالته من تدريب المنتخب البرازيلي بعد خروجه من الدور ربع النهائي لمونديال قطر 2022، على يد نظيره الكرواتي، إثر خسارته أمامه بركلات الترجيح (2-4)، عقب نهاية الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله.
وأفادت صحيفة “غلوبو” البرازيلية، بأن منزل تيتي تعرض للسرقة على يد عصابة برازيلية في السادسة من صباح اليوم السبت، بسبب فشله في تحقيق لقب بطل مونديال قطر 2022.
وأوضحت الصحيفة أن السرقة تمت أثناء مغادرة تيتي مدينة ريو دي جانيرو، وكان الهدف منها معاقبة المدرب البرازيلي.
وأشارت “غلوبو” إلى أن أحد اللصوص ترك رسالة للمدرب البرازيلي، وأبلغه أنه جعل الشعب البرازيلي حزينا بسبب الخسارة والخروج من الدور ربع النهائي لمونديال قطر، حسبما أشارت إليه الصحيفة البرازيلية.
يذكر أن تيتي (61 عاما) قاد منتخب البرازيل في 81 مباراة بكافة المسابقات، حقق الفوز في 61 مباراة مقابل 13 تعادلا و7 هزائم، وتوج بلقب بطل كوبا أمريكا عام 2019.