كويت تايمز 
أعلنت الشرطة البرازيلية أن حقيبة ظهر، عُثر عليها في العاصمة برازيليا بالقرب من مكان إقامة الرئيس المنتخب لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، أثارت مخاوف من وجود قنبلة، قبل أن يتضح أنها تحتوي على متعلقات شخصية فقط.
وتظهر أنباء استدعاء فرقة المتفجرات قبل أيام قليلة من تولي لولا منصبه، الجو المتوتر في برازيليا بعد أكثر الانتخابات توتراً منذ جيل.
وفي 24 ديسمبر، ذكرت شرطة برازيليا أنها أحبطت مؤامرة تفجير، واعتقلت رجلاً على صلة بمجموعة من أنصار الرئيس المنتهية ولايته بولسونارو الذين يرفضون نتيجة الانتخابات كانوا يخيمون خارج مقر قيادة الجيش وكانوا يحثون الجيش على إلغاء فوز لولا في الانتخابات.
وقال وزير العدل الجديد، فلافيو دينو إن التوترات السياسية في العاصمة دفعت فريق لولا إلى تعزيز البروتوكولات الأمنية للتنصيب الذي يجرى يوم الأحد المقبل.
وأضاف أن الفريق الانتقالي سيطلب من المحكمة العليا تعليق حمل الأسلحة النارية في برازيليا خلال الأيام القليلة المقبلة.
