لحقت شركة نفط الكويت بوزارة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة بالشكوى من تأخر الجهاز المركزي للمناقصات العامة في حسم قراره الفني في شأن إحدى المناقصات النفطية الحيوية التي تبلغ كلفتها أكثر من 30 مليون دينار، الأمر الذي من شأنه أن يؤثر بشكل كبير على عمليات الانتاج في منطقة جنوب الكويت.
وأوضح رئيس فريق خدمات العقود والمشتريات في الشركة محمد صادقي، في كتاب رسمي «أن الشركة أرفقت للجهاز الاستكمالات الخاصة بالتوصية بترسية مناقصة خدمات الصيانة لمرافق الانتاج لمناطق جنوب الكويت»، مبيناً أنه في 7 نوفمبر الفائت قامت الشركة برفع طلب ترسية هذه المناقصة للجهاز على إحدى شركات المقاولة، وتم إدراج الموضوع على جدول أعمال مجلس إدارة الجهاز في 5 ديسمبر الجاري، حيث قرر المجلس تأجيل البت بالترسية لمزيد من الدراسة من قبل القطاع الفني التابع للجهاز، وبعدها تمت مناقشة الموضوع بإجماع مجلس الإدارة المذكور، وتم تأجيل الترسية مرة أخرى لتعذر القطاع الفني في دراسة الموضوع، لعدم توافر الاستكمالات التي تمت مع العطاءات».
وأضاف«خلال فترة تقارب الشهرين من دراسة القطاع الفني للموضوع، لم يرد لشركة نفط الكويت أي طلب من قبلهم بأي من وسائل التواصل لتزويدهم بالمستندات المطلوبة، علماً بأن الشركة على تواصل دائم وبشكل يومي مع جميع قطاعات الجهاز وإدارته لتسهيل وتسريع إجراءات دراسة مواضيعها».
ولفت إلى أنه «بعد 51 يوماً لم تتم ترسية المناقصة بسبب تعذر القطاع الفني في دراسة المشروع، الأمر الذي يترتب عليه الحاجة إلى تمديد العقد الحالي وتأخيرات لها تأثير مباشر على عمليات الشركة، الأمر الذي يؤثر سلبا على أهداف الشركة المرجوة من الانتاج وعائداتها»، مشيراً إلى حيوية الخدمات المطلوبة في نطاق عمل المناقصة لاختصاصها بصيانة مرافق الانتاج في منطقة جنوب الكويت، لتضمن هذه المرافق معدات وآليات تحتاج إلى الصيانة بشكل دائم ومستمر.