يواجه طفل أميركي في العاشرة من عمره عقوبة تصل إلى 60 سنة سجناً في حالة إدانته، لاتهامه بقتل والدته بعد رفضها شراء سماعة «VR» – (الواقع الافتراضي).
وقد أحيل الطفل لقتل والدته كيانا مان (44 عاماً) في 21 نوفمبر الماضي بعد أن أطلق النار باتجاهها وأصابها برصاصة في وجهها أثناء وجودهما في المنزل.
وذكرت روندا ريد، خالة الطفل في حديث لإحدى محطات التلفزة الأميركية، انها عندما تحدثت معه في الحجز، ادعى أنه لا يتذكر حادث إطلاق النار وسرعان ما نقل المحادثة إلى موضوعه المفضل، بحسب «العربية.نت».
وأضافت، بحسب ما نقلت عنها «ديلي ميل» أنه عندما اتصل بها، قال لها: «تأكدي من حفظ جميع الأجهزة اللوحية والكمبيوتر المحمول وكل ما لدي بشكل صحيح».
وأكدت الجدة لويريثا مان انها لا تستطيع إجبار نفسها على التحدث معه، «أتمنى أن أفعل يوماً ما، لكن الآن لا. لقد أخذ مني شيئاً ثميناً جداً».
قالت الجدة: «لا أصدق أنه فعل ذلك، عليه أن يدفع ثمن ما فعله».
وتابعت ريد ان ابن أختها كان يخضع للعلاج لأكثر من عام بسبب اضطرابات المزاج والسلوك، وإن جزءاً من خطته العلاجية شمل تقييد الوصول إلى الأجهزة الإلكترونية.
وأضافت أن الصبي «كان منزعجاً من أخذ هذه الأجهزة بعيداً».
وأوضح ممثلو الادعاء أنه بعد أن رفضت والدته شراء سماعة رأس (VR) بقيمة 500 دولار، أطلق عليها النار في وجهها واستخدم بطاقتها الائتمانية لشراء أحد الأجهزة عبر الإنترنت، ثم قال لجدته إنه آسف لقتل والدته وسأل عن مكان طرده.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، طلبت محامية الصبي تخفيض الكفالة من 50 ألف دولار إلى 100 دولار.
ووفقاً لأفراد الأسرة فإن الطفل لديه مشاكل غضب ويسمع أشخاصاً خياليين.
ويفرض قانون ولاية ويسكونسن أن الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 10 سنوات يتم اتهامهم كبالغين بارتكاب جرائم خطيرة، مثل القتل.