كويت تايمز: ياسمين أسامة، صيدلانية مصرية شابة، تبلغ من العمر 26 عاماً، تعرضت لواقعة طريفة لكنها صادمة، حيث فوجئت عند تجديد بطاقة هويتها ببيانات غريبة جعلتها تصاب بالصدمة للحظات، لكنها استجمعت شجاعتها وواجهت الموقف حتى نجحت في النهاية في حل المشكلة.
تقول ياسمين لـ «العربية.نت» إنها ذهبت لتجديد بطاقة هويتها الشخصية قبل فترة، وذهبت أمس الأحد لتتسلم البطاقة الجديدة، وعقب تسلمها فوجئت بأن البيانات المدونة عليها تخصها بالفعل، لكن هناك بيانات أخرى لا تعلم عنها شيئاً مدونة أيضاً ببطاقتها، فقد كُتب أنها متزوجة، وهي ليست كذلك، كما كُتب أن زوجها هو إبراهيم موريس مسيحي الديانة وهي مسلمة.
وتضيف ياسمين أنها نشرت صور البطاقة على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، وعادت مرة أخرى لتخبر الموظف المختص بالخطأ الذي ورد ببطاقتها، وبمراجعة الموقف تبين أن موظف إدخال البيانات تسلم استمارتين في وقت واحد: الأولى لياسمين وهي غير متزوجة ومسلمة، والأخرى لسيدة مسيحية متزوجة من إبراهيم موريس، الذي دون اسمه على بطاقة ياسمين، وقام الموظف بالخطأ بإدخال بيانات السيدة المسيحية على بطاقة ياسمين.
وتقول الفتاة المصرية إن الموظف اعتذر لها عن الخطأ وطالبها بالعودة بعد 10 أيام لتسلم البطاقة بعد تصحيحها، لكنها طلبت منه سرعة إنجازها لحاجتها إليها، لكنه رفض وأكد لها أن الأمر سيستغرق بالفعل 10 أيام.
وتضيف ياسمين: «فور خروجي فوجئت بشيء لم أتوقعه، وهو ما يؤكد قوة وفاعلية مواقع التواصل الاجتماعي، فقد انتشرت تدوينتي عن الخطأ الذي تعرضت له في بطاقتي بسرعة البرق على مواقع التواصل، وانهالت الاتصالات علي من وسائل إعلام وغيرها تطلب مني تفاصيل الواقعة، وخلال ساعة واحدة تلقيت اتصالاً هاتفياً من مسؤول كبير بوزارة الداخلية المصرية يطلب مني الذهاب إليه في مكتبه لتسلم البطاقة الجديدة، معتذراً لي عن الخطأ غير المتعمد».
وتقول إنها ذهبت بالفعل للمسؤول الكبير، وهو مساعد لوزير الداخلية في الموعد المحدد واستقبلها ورحب بها ومنحها بطاقتها الجديدة، وقدم اعتذاراً لها عن الخطأ، متعهداً بمحاسبة المسؤولين عنه.