قد لا يكون مشهورا مثل “فستان الانتقام” اللافت للنظر، لكنه قطعة من المخمل الحريري بلون الباذنجان، وهو لا يزال واحدا من أكثر فساتين الأميرة ديانا شهرة.
ارتدت الأميرة الراحلة الفستان في مناسبة ملكية رسمية في عام 1991، وتحدثت عنه مجلة “فانيتي فير” في عام 1997 بعد تبرع الأميرة به، قبل وفاتها مباشرة.
ولأول مرة منذ أكثر من 25 عاما، سيتم بيع الفستان بالمزاد العلني، ومن المتوقع أن يصل سعره إلى 120 ألف دولار في مزاد “سوثبيز” بنيويورك يوم 27 يناير الجاري.
صمم الفستان فيكتور إدلشتاين، ويتميز بأنه بدون حمالات، وبرقبة منحوتة على شكل قلب، وتنورة على شكل خزامى. بيع آخر مرة بمبلغ 24150 دولارا في عام 1997، خلال مزاد خيري لكريستي يضم 79 فستانا تبرعت بها ديانا.
وبلغت المبيعات مجتمعة 3.25 مليون دولار، استفادت منها المنظمات الخيرية لمكافحة الإيدز والسرطان، بما في ذلك مستشفى مارسدن الملكي، حيث شغلت الأميرة الراحلة منصب الرئيس لمدة 8 سنوات.
وفي قصة “فانيتي فير”، التي كتبها ماريو تستينو، ركزت المجلة على المزاد، ووصفت قرار ديانا ببيع الفساتين بأنه “رمز قوي لتغيير حياتها” في أعقاب طلاقها البارز من الأمير تشارلز، كما كان يعني “التخلي عن حياة لم تكن أبدا”.
لكن أميرة ويلز كانت أكثر تحفظا في مناقشة قرارها ببيع الملابس، واكتفت بالقول إنه “مفتاح ربط للتخلي عن هذه الفساتين الجميلة”. وقالت للمجلة: “ومع ذلك، أنا سعيدة للغاية لأن الآخرين يمكنهم الآن مشاركة الفرحة التي كنت أرتديها”.