اتخذت السلطات الإيرانية الإجراءات القانونية اللازمة، في حادث تحطم الطائرة الأوكرانية، بسماء طهران في يناير 2020.
وأفاد رئيس الأركان الإيراني، اللواء محمد باقري، لنادي “الصحفيين الشباب”، بأن الحادث المأساوي الذي أصاب الطائرة المدنية الأوكرانية، وتسبب بسقوطها في الـ 8 من يناير 2020، كان صدمة للشعب، والحكومة، والجيش الإيراني، وما تزال هذه القضية مفتوحة قيد التحقيق”.
وأكد باقري، أن “تحطم الطائرة الأوكرانية كان نتيجة الظروف الأمنية الخاصة في إيران، وقرار خاطئ اتخذته وحدات الدفاع”.
تحطمت رحلة UIA PS752 (Boeing 737-800)، في الـ 8 من يناير 2020، بعد وقت قصير من إقلاعها من مطار طهران إلى كييف، ما أدى الى مقتل 176 بينهم مواطنون من أفغانستان، وبريطانيا، وألمانيا، وإيران، وكندا، وأوكرانيا، والسويد.
وفي الـ 11 من يناير 2020، أعلن الجيش الإيراني أنه أسقط طائرة Boeing بالقرب من منشأة عسكرية، اعتقد أنها هدف معاد، وسلمت طهران إلى كييف مسودة تبين أسباب تحطم الطائرة.
من جهته وصف وزير الخارجية الأوكراني، ديمتري كوليبا، المسودة الإيرانية بأنها “محاولة لإخفاء الأسباب الحقيقية” لتحطم الطائرة.
وفي الـ 28 من ديسمبر، أفادت وزارة الخارجية الكندية، أن حكومات كل من، بريطانيا، وكندا، وأوكرانيا، والسويد، طالبوا إيران باتخاذ الإجراءات القضائية اللازمة لمعاقبة المسؤولين عن تحطم الطائرة الأوكرانية.
كما أنشأت أفغانستان، وبريطانيا، وكندا، وأوكرانيا، والسويد، مجموعة خاصة لإبلاغ ذوي الضحايا، حول مجريات قضية الطائرة الأوكرانية، ومساعدتهم بكل ما يحتاجون إليه، ويتم التنسيق بين هذه الدول من خلال وزارات الخارجية.