كويت تايمز 
يخوض منتخب الكويت الوطني لكرة القدم مرانه الأخير في الساعة 6:00 من مساء اليوم على ملعب «البحري» استعداداً لخوض مواجهة الغد مع نظيره الإماراتي ضمن الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثانية لـ «خليجي 25».
وكان «الأزرق» خسر مباراته الافتتاحية في البطولة أمام قطر بهدفين دون مقابل، الأمر الذي يجعل من مواجهة «الأبيض الإماراتي» مفصلية.
وينتظر أن يجري الجهاز الفني بقيادة البرتغالي روي بينتو تغييرات على التشكيلة غداً، ومن المتوقع أن يتم الدفع بفهد الهاجري الذي غاب عن اللقاء الأول أساسياً في مركز الظهير الأيمن بدلاً من مهدي دشتي الذي شارك في مركز مختلف عما هو معتاد عليه كلاعب وسط.
في المقابل، اطمأن الجهاز الطبي على سلامة أحمد الظفيري الذي تم استبداله أمام «العنابي» بسبب الارهاق ولم يكن يعاني من إصابة، كما استعاد المهاجم شبيب الخالدي عافيته بعدما عانى في الأيام الماضية من ارتفاع في درجة الحرارة ما تسبب في عدم الدفع به ضمن التشكيلة الأساسية في المباراة الماضية واشراكه كبديل في الشوط الثاني.
وكان المدرب روي بينتو أكد بأن المباراة المقبلة ستكون أشبه بـ «نهائي» بالنسبة لـ «الأزرق» وأن على الفريق نسيان الخسارة من قطر والعمل على تلافي الأخطاء، مؤكداً بأنه لا مجال لأي خطأ.
وقال بينتو خلال المؤتمر الصحافي بعد المباراة: «أبارك لقطر الفوز، بدأنا اللعب بطريقة سريعة خلال العشر دقائق الأولى وفرض سيطرتنا وتطبيق ما تم التدرب عليه في الحصة الأخيرة، وفي الشوط الثاني حاولنا تعويض التأخر وصنعنا فرصاً ولكن لم نستطع التسجيل».
وحول وجود مشكلة في خط الهجوم، رد بينتو: «إذا تمكن الفريق من خلق الفرص يستطيع التسجيل، قطر فازت ولكن الحظ ساعدهم كثيراً في الهدف الأول».
وختم حديثه: «رسالتنا الى اللاعبين دائماً إيجابية، ونثق في إمكاناتهم، ونسعى لتقديم الأفضل في المستقبل، منتخب الكويت مر بمرحلة غير جيدة وتذبذب في المستوى، توليت المهمة منذ شهرين وأحتاج وقتاً لترك بصمة مع الفريق».
من جهته، أعرب مدرب المنتخب القطري، البرتغالي برونو ميغيل، عن سعادته بتحقيق الفوز الأول في البطولة.
وقال: «بداية المباراة كانت صعبة، المنتخب الكويتي كان يسعى لعمل الضغط العالي وبعد ذلك نجحنا في السيطرة والتقدم وهذا منحنا الثقة في الدخول لأجواء المباريات».
وأضاف: «الانتصار مهم لهؤلاء اللاعبين الشباب الذي يشارك بعضهم في بطولة كأس الخليج للمرة الأولى ونحن نعرف قيمة البطولة وبالتالي عملنا على تقديم أفضل ما لدينا، اعتقد الفوز سيكون مهماً لهم وسيمنحهم دافعاً إضافياً للعمل في الفترة المقبلة ويكون بمثابة الحافز، واجهنا بعض الصعوبات ولكننا تغلبنا عليها بشكل جيد ونجحنا في المحافظة على النتيجة ونأمل أن تنعكس النتيجة بشكل جيد على مستقبل المنتخب القطري في البطولة».
وأردف: «نتعامل مع كل مباراة على حدة لذلك بعد الانتصار في المباراة الأولى علينا التفكير في المواجهة الثانية التي تجمعنا مع المنتخب البحريني، والعمل على ابعاد الضغط عن اللاعبين».
وعن تراجع مستوى «العنابي» في الشوط الثاني قال ميغيل: «هذا أمر طبيعي يحدث في بعض أوقات المباراة، وحتى في لحظة فقدان الكرة يكون التركيز على كيفية استعادتها والسيطرة من جديد وهذا ما حدث بالفعل بالنسبة لنا حيث استطعنا السيطرة بعد ذلك وكان من المهم الحصول على النتيجة التي نتطلع لها وأول ثلاث نقاط في المباراة الافتتاحية التي تكون في العادة صعبة».
