عرفت أزهار البابونج باستخداماتها الطبية منذ عام 500 قبل الميلاد. إذ تم وصفها لعلاج الحمى في العصور الوسطى كما تستخدم كعلاج للمغص عند الأطفال حتى يومنا هذا. وتتمتع هذه الزهرة الصفراء التي تشبه الأقحوان برائحة عطرة إلى جانب مذاق لطيف. وهناك طريقة فعالة للمحافظة على مضادات الأكسدة الموجود بها وذلك عبر نقعها بالماء الساخن وليس غليها لصنع الشاي. كما يمكن أيضا تناول مسحوق البابونج على شكل كبسولات.
وتكمن أهمية البابونج فيما يقدمه من فوائد صحية من أبرزها:
مصدر ضخم لمضادات الأكسدة
تحتوي أزهار البابونج على مستويات عالية من مضادات الأكسدة، بما في ذلك مركبات الفلافونويد والفينولات والتربينويدات. وتساعد مضادات الأكسدة الموجودة في البابونج في الحفاظ على الخلايا شابة، كما أنها تحمي القلب والدماغ والأعضاء الحيوية الأخرى من الأمراض المزمنة.
يحسّن جودة النوم
يمكن أن يساهم البابونج بتحسين جودة النوم وذلك لأن أحد مضادات الأكسدة الموجودة في البابونج المعروف باسم (apigenin) يرتبط بمستقبلات البنزوديازيبين في الدماغ لإنتاج تأثيرات مهدئة. وحتى إذا كنت لا تعاني من الأرق، فمن المحتمل أن يساعدك تناول البابونج في الحصول على قسط أكبر من النوم ليلاً.
يقلل من الالتهابات
وفقًا لبحث نُشر في المجلة الدولية للطب الجزيئي، فإن البابونج يرتبط بالمستقبلات التي تنظم الاستجابة الالتهابية. في الطب التقليدي، تم تحضير أزهار البابونج في مراهم أو مراهم للجلد لعلاج الأمراض الالتهابية مثل الطفح الجلدي والأكزيما.
ويرتبط الالتهاب المزمن في الجسم بمجموعة واسعة من الأمراض، من السرطان إلى أمراض القلب. وتقلل أزهار البابونج الالتهاب وبالتالي تقلل من خطر الإصابة بهذه الأمراض الشائعة.
يخفف من تقلصات الطمث
يمكن أن يكون شرب البابونج مفيدا للنساء في أيام الدورة الشهرية.إذ أن تناول البابونج بجرعات يومية يقلل بشكل فعال من ألم التشجنات وحدة النزيف.
يخفف الغازات والانتفاخ
من الفوائد الشائعة للبابونج قدرته على تخفيف الغازات وانتفاخ البطن وعسر الهضم. يمكن أن يساعد شرب كوب أو كوبان من شاي البابونج في تخفيف معظم أعراض اضطرابات الجهاز الهضمي، ولهذا السبب غالبا ما يتم تضمين البابونج في خلطات العلاج بالأعشاب لمتلازمة القولون العصبي. وسواء كنت تعاني من آلام في المعدة من حين لآخر أو كنت تعاني من مرض متعلق بالأمعاء، فمن المحتمل أن يساعد البابونج. كما أنها تستخدم لتخفيف المغص عند الأطفال.
يفيد مرضى السكري
تظهر الأبحاث أن البابونج يمكن أن يخفض نسبة السكر في الدم لدى الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع الثاني. وقد أظهرت دراسة أن ثلاثة أكواب من شاي البابونج يوميا تعمل على تحسين مستويات السكر في الدم في غضون ثمانية أسابيع.