أكد النائب الدكتور حسن جوهر أن انسحاب الحكومة من جلسة اليوم لا يعتبر من باب التعاون بين السلطتين، معتبراً أنه كان من المفترض أن تستمر الحكومة في الجلسة إلى أن ينتهي المجلس، ولديها أداواتها الدستورية لإرجاع القوانين.
وقال جوهر في مؤتمر صحافي إن الحكومة بدأت ممارسة الهروب إلى الامام واستخدام ذات النهج للحكومات السابقة، ولم تختلف عن الحكومات السابقة، مضيفاً أن «الحكومة قطعت أحد أيدي التعاون مع المجلس».
وأضاف أن «جلسة يوم غد هي المحك والملاذ الأخير للحكومة لتثبت مصداقيتها وأن تتعاون مع المجلس باحترافية ومهنية دستورية، أما تعطيل أعمال المجلس والتهديد لعدم استخدام النواب لأدواتهم وحقوقهم فهذا مرفوض».
وتابع جوهر: «أقول لرئيس الوزراء عندك فرصة أخيرة غداً، إما تتعامل مع المجلس بجدية وتعاون حقيقي في إطار الدستور والتعاون في ما يتعلق بعلاقة السلطتين، وإما سيكون نفس المصير كالحكومات السابقة».
وشدد جوهر على أن رئاسة مجلس الأمة أيضاً يجب أن تحترم الإرداة الشعبية والدستورية، فرفع الجلسة بعد انسحاب الحكومة خطأ، كانت الجلسة ممتدة وكان يفترض أن تستكمل إجراءاتها.