قال قائد الجيش الهندي الجنرال مانوغ باندي إن الوضع على الحدود مع الصين “مستقر لكن لا يمكن التنبؤ به” وذلك بعد مواجهة استمرت قرابة العامين ونصف العام بين قوات البلدين في ولاية لداخ.
وقال باندي إن الدولتين تواصلان المحادثات على المستويين الدبلوماسي والعسكري، وإن الجيش الهندي يحافظ على مستوى مرتفع من التأهب، مشيرا إلى أنه “لدينا قوات كافية، ولدينا احتياطيات كافية في كل قطاع من قطاعاتنا لنكون قادرين على التعامل بفعالية مع أي موقف أو طارئ”.
وأضاف: “أود أن أقول إن الوضع مستقر وتحت السيطرة، لكن لا يمكن التنبؤ به”، مبينا أن “الحفاظ على الأسلحة والمعدات من حيث قطع الغيار والذخيرة هي إحدى القضايا التي تناولناها”.
ولقي 20 جنديا هنديا وأربعة جنود صينيين حتفهم في اشتباك عام 2020.
تقول الهند إن الصين تحتل 38 ألف كيلومتر مربع من أراضيها في هضبة “أكساي تشين”، والتي تعتبرها الهند جزءا من لداخ، مشددة على أن أي تغيير أحادي الجانب في الوضع الحدودي الراهن من جانب بكين “غير مقبول”.
يذكر أن الهند والصين خاضتا حربا دامية عبر الحدود عام 1962.