دعا رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتيه، خلال لقائه الممثل الأمريكي الخاص للشؤون الفلسطينية هادي عمرو، إلى ضغط أمريكي لوقف كافة الانتهاكات والإجراءات الأحادية التي تمارسها إسرائيل.
وأطلع اشتيه المسؤول الأمريكي على “الانتهاكات والإجراءات أحادية الجانب التي اتخذتها الحكومة الإسرائيلية المتطرفة الجديدة بحق الشعب الفلسطيني فور تسلمها الحكم”.
وشدد اشتيه على أن “المطلوب من الإدارة الأمريكية التحرك بشكل عاجل لوضع حد للإجراءات الأحادية والتهديدات الإسرائيلية التي تقوض السلطة الوطنية، وتنهي بشكل ممنهج إمكانية إقامة دولة فلسطينية”، مؤكدا ضرورة أن “تحمل زيارة وزير الخارجية أنتوني بلينكن ومستشار الأمن القومي جيك سوليفان المرتقبة للمنطقة رسالة أمل للشعب الفلسطيني، وبيان واضح للحكومة الإسرائيلية بضرورة وقف الانتهاكات والإجراءات الأحادية وإلزامها باحترام القانون الدولي والاتفاقيات الموقعة”.
ودعا إلى “ضغط أمريكي حقيقي على الحكومة الإسرائيلية لوقف جميع الانتهاكات والإفراج عن الأموال الفلسطينية التي تقتطعها بشكل غير شرعي وغير قانوني، سواء بدل مخصصات الشهداء والأسرى، أو ضريبة المغادرة التي يدفعها المواطن الفلسطيني عند سفره أو الفواتير غير المدققة من أي طرف كان”، مضيفا: “الشعب الفلسطيني وقيادته لن يقبلوا بالأمر الواقع وماضون قدما في النضال الشعبي والسياسي والدبلوماسي والقانوني في وجه الإجراءات الإسرائيلية”.