قال المتحدث باسم حزب “العدالة والتنمية” الحاكم في تركيا، عمر تشيليك، إن بلاده “ليست قوة احتلال في سوريا”، وذلك في رد على مطالبة دمشق لأنقرة بـ”إنهاء الاحتلال التركي في سوريا”.
وأضاف تشيليك في مؤتمر صحفي، أن “التهديد الأول والحقيقي للجانب السوري، هو المنظمات الإرهابية وليس تركيا”، وجدد تأكيد بلاده على أنها “منذ البداية تحترم وحدة وسلامة الدولة السورية”.
وحول اللقاء المرتقب لوزيري خارجية البلدين، قال المتحدث باسم “العدالة والتنمية” الحاكم: “عندما تستكمل التحضيرات اللازمة سيلتقي وزراء الخارجية من البلدين، لاستئناف المحادثات الديبلوماسية والسياسية”.
وشدد المتحدث على ضرورة “التمسك بالمسار السياسي” قائلا إن ما يجب القيام به في سوريا هو “المضيّ قدما في مسار العملية السياسية، وإنشاء فعلي لآلية العمل المشترك مع سوريا (بين تركيا وسورية وروسيا) من أجل محاربة المنظمات الإرهابية التي تهدّد وحدة الأراضي السورية”.
يذكر أن الرئيس السوري بشار الأسد، كان أعلن قبل يومين وخلال لقائه وزير خارجية إيران حسين أمير عبد اللهيان، أن دمشق لن تواصل الحوار مع تركيا إلا إذا كان هدفه إنهاء الاحتلال، ووقف دعم التنظيمات الإرهابية.