استقبل وزير الخارجية الشيخ سالم العبدالله الشيخ محمود الرفاعي، اليوم الثلاثاء، الموافق في ديوان عام وزارة الخارجية، حيث أعرب الرفاعي عن امتنانه وعرفانه للاهتمام الكبير من القيادة السياسية والحكومة في الكويت للوقوف بجانبه، متوجهاً بالتقدير العميق للقيادة السياسية ولوزارة الخارجية وسفارة الكويت في تونس والقائمين عليها، لتسخير كافة الإمكانات المتاحة للإفراج عنه ومساندته وتقديم الدعم له.
بدوره أكد العبدالله، أثناء اللقاء، بأن قضية الإيقاف حظت بالاهتمام المباشر والمتابعة المستمرة من قبل القيادة السياسية منذ الساعة الأولى، مستذكراً تواصله الدائم مع نظيره وزير الخارجية التونسي، والجهود التي كرستها وزارة الخارجية وتنسيقها المستمر مع وزارة الخارجية والجهات المعنية بالجمهورية التونسية، واللقاءات العديدة التي عقدتها سفارة الكويت في تونس واتصالاتها المباشرة مع المسؤولين في السلطات التونسية المختصة على كافة المستويات الحكومية والأهلية للوقوف على تفاصيل مسألة الإيقاف ولسرعة احتواء القضية وحلها، مشدداً على أن الكويت لم ولن تدخر جهداً في وضع كافة إمكاناتها لحماية وصون مواطنيها ورعاياها في الخارج.
وأشار إلى متانة وتميّز العلاقات التي تربط بين الكويت وتونس على كافة المستويات، وخصوصاً العلاقة الشخصية والقوية بين سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد، ورئيس الجمهورية التونسية قيس سعيد، والتي ساهمت بشكل أساسي بإنهاء الإجراءات لإطلاق سراح المواطن الرفاعي والإفراج عنه على وجه السرعة، مجدداً في هذا السياق جزيل الشكر والامتنان للجمهورية التونسية الشقيقة قيادةً وحكومةً وشعباً على التعاطي الإيجابي والتجاوب السريع لإطلاق سراح المواطن الكويتي الشيخ محمود الرفاعي.