توفيت الراهبة الفرنسية، آندريه لوسيل راندون، أكبر معمرة في العالم ليلة الثلاثاء عن عمر ناهز 118 عاما أثناء نومها في دار للمسنين بمدينة تولون جنوبي البلاد.
ولدت راندون في فرنسا في 11 فبراير 1904، وتم اعتبارها كأكبر معمرة في العالم في 26 أبريل 2022.
وعملت كمربية في شبابها، تم تعميدها في السادسة والعشرين من عمرها، وفي سن الحادية والأربعين أصبحت راهبة وعملت لمدة 28 عاما في مستشفى في فيشي، حيث ساعدت الأيتام وكبار السن.
في عام 1979 دخلت خدمة دير في سافوي، ومنذ عام 2009 تعيش في دار لرعاية المسنين في تولون، وذلك بعد أن أصبحت كفيفة بسبب تقدمها في السن.
وأصيبت الراهبة الراحلة قبل نحو عام بفيروس كورونا من دون ظهور أي أعراض عليها.
وعند سؤالها عما إذا كانت خائفة من إصابتها بفيروس كورونا، قالت الأخت آندريه لتلفزيون (بي.إف.إم) الفرنسي “لا، لم أكن خائفة لأنني لا أخشى الموت.. أنا سعيدة بوجودي معكم، لكنني أتمنى أن أكون بمكان آخر، بجوار أخي الأكبر وجدي وجدتي”.