دعت رئيسة بيرو، دينا بولوارتي، مئات المتظاهرين الذين قدموا من المقاطعات للعاصمة ليما للمطالبة باستقالتها، إلى التهدئة والاحتجاج السلمي.
وقالت بولوارتي خلال كلمة ألقتها الثلاثاء في المحكمة الدستورية “نعلم أنهم يريدون القدوم إلى ليما، بسبب كل ما ينشر على الشبكات الاجتماعية عن يومي 18 و19 يناير.. يمكنهم المجيء إلى ليما، ولكن بسلمية وهدوء”.
وأضافت “أنا في انتظارهم حتى أتحدث عن أجنداتهم الاجتماعية”، لكنها حذرت من أن “دولة القانون لا يمكن أن تخضع لأهواء مجموعة معيّنة”.
ويطالب المتظاهرون باستقالة بولوارتي وحل البرلمان وإجراء انتخابات جديدة لجمعية تأسيسية.
ويعتزم المتظاهرون التجمّع في ليما لإعطاء وزن أكبر لتحركهم، إذ يعتبرون أنه من الأفضل إسماع صوتهم في العاصمة.
ومع ذلك، من المستحيل معرفة حجم هذه التعبئة وعدد الأشخاص الذين وصلوا أو هم في طريقهم إلى ليما.
وفي الأثناء، لا تزال الحواجز على الطرق تعطل حركة المرور في البلاد.
وأغلق المتظاهرون الثلاثاء 94 قسما من الطرق في ثماني مناطق من إجمالي 25 منطقة.
جدير بالذكر أن احتجاجات اندلعت بعد اعتقال الرئيس اليساري الراديكالي بيدرو كاستيو، في 7 ديسمبر 2022، بتهمة “محاولة تنفيذ انقلاب عبر إعلان حلّ البرلمان” الذي كان على وشك الإطاحة به.
وتولت منصبه بولوارتي التي كانت نائبة له، وهي تنتمي إلى الحزب نفسه الذي ينتمي إليه، لكن المتظاهرين يرونها “خائنة”.