قُوبل مرسوم العفو عن العقوبة المقيدة للحرية المحكوم بها على بعض الأشخاص الذي صدر أمس، بترحيب نيابي واسع.
ووجه رئيس مجلس الأمة أحمد السعدون الشكر لسمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد وسمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد لصدور مرسوم العفو، معرباً عن أمله «أن يشمل العفو كل من عليهم أحكام رأي».
وأضاف السعدون: «ندعو الله سبحانه وتعالى أن تبقى الكويت دائماً بلد العدل والحرية والمساواة وحق التعبير عن الرأي».
بدوره، قال النائب الصيفي الصيفي، «شكراً لصاحب السمو أمير البلاد وسمو ولي العهد على العفو عن أبناء الكويت، والشكر موصول لجميع من ساهم بهذه الفرحة»، آملاً استكمال العفو عن الجميع.
من جهته، توجه النائب محمد المهان بالشكر إلى مقام سمو أمير البلاد وسمو ولي عهده الأمين ولرئيس مجلس الوزراء، مباركاً لجميع المشمولين وأسرهم «وبإذن الله يتبع ذلك عفو آخر يشمل الجميع».
أما النائب هاني شمس، فقال «نبارك للمشمولين بالعفو الأميري ولأهاليهم ومحبيهم ولجميع أهل الكويت»، مضيفاً «شكراً لله، شكراً لصاحب السمو أمير البلاد، شكراً سمو ولي العهد».
وتابع: «نسأل الله أن يستكمل العفو ليشمل من تبقى من القضايا التي شملها العفو السابق لتعم الأفراح الكويت مع أفراحها بالأعياد الوطنية».
وقال النائب فلاح الهاجري «شكراً سمو الأمير على عفوكم الكريم، وما هي بغريبة على سمو الشيخ نواف الأحمد هذا العفو والتسامح والسمو، والشكر موصول لسمو الشيخ مشعل الأحمد».
وأضاف: «نأمل أن تكتمل الفرحة بخروج الشيخ شافي وأخيه وعودة عبدالرحمن العجمي وخروج قبيلة شمر وبقية المهجرين»
من جانبه، قال النائب شعيب شعبان: «الحمدالله الذي بنعمته تتم الصالحات، نشكر سمو أمير البلاد،حفظه الله ورعاه، وولي عهده الأمين، على تفعيل حقه الدستوري في المادة 75 من الدستور بإصدار العفو عن أبنائه من الشعب الكويتي والذي سيؤدي إلى لم الشمل في وطننا الغالي».
وفي السياق نفسه، قال النائب حمد المطر «والد الجميع سمو الأمير حفظه الله يُسعد أهل الكويت بعفوه عن أبنائه المحكومين، مجسداً بذلك مبدأ التسامح والمحبة التي عرفها الكويتيون قيادةً وشعباً»، متمنياً أن يطوى هذا العفو الكريم «ويتجاوز صفحات الماضي وأن يستكمل ليشمل الجميع ويعزز الوحدة والأُلفة».
وتوجه النائب خليل الصالح بالشكر إلى سمو أمير البلاد وسمو ولي العهد، مباركاً للمشمولين بالعفو الأميري الكريم، سائلاً الله أن يعم العفو بقية المحكومين.
وقال النائب ماجد المطيري: «شكراً لكل من سعى بموضوع العفو، شكراً لسمو أمير البلاد ولسمو ولي العهد… نبارك للمشمولين بالعفو الصادر برغبه أميرية والذي فرح به أهالي المشمولين بالعفو»، متمنياً أن يشمل العفو حاكم العبيسان وشافي العجمي وعبدالرحمن العجمي وقبيلة شمر وحجاج العجمي.
أما النائب مبارك الحجرف، فقال «شكراً لوالد الجميع صاحب السمو أمير البلاد، شكراً لولي عهده الأمين، شكراً لرئيس الوزراء على وفائه بعهده».
وأضاف: «أبارك لجميع من شملهم عفو الكريم وأدعو الله أن يشمل هذا العفو كل سجين ومهجر رأي أو عقوبةٍ سياسية»، مردفاً أن «الكويت بلد الخير، الكويت بلد التسامح… شكراً للكريم على عفوه الكريم لأبنائه الكرام».
بدوره، قال النائب حمد العبيد: «شكراً لصاحب السمو ولسمو ولي العهد،حفظهم الله ورعاهم، على عفوهم الكريم عن أبنائهم، ونسأل الله أن يسهم هذا العفو في طي الخلافات وجمع الكلمة».
من جانبه، قال النائب عبدالله فهاد: «نحمد الله ونشكره على صدور مرسوم العفو الأميري عن أبناء الكويت، وثم الشكر لسمو أمير البلاد وولي عهده الأمين ورئيس الوزراء على استكمال ملف العفو ولكل من سعى».
وأضاف «نتمنى أن تطوى هذه الصفحة لتشمل الجميع من أبناء قبيلة شمر والشيخ شافي العجمي وإخوانه وعبدالرحمن طالب العجمي ورفاقهم الآخرين».
وقال النائب عادل الدمخي، «شكراً كبيرة لصاحب السمو الأمير ولسمو ولي العهد والجهد الكبير لسمو رئيس الوزراء ولكل من ساهم في العفو الكريم الذي صدر لأبناء الكويت كي نطوى صفحة الماضي، ونبدأ صفحة عهد جديد مبدؤه التسامح والعفو والذي نأمل أن يشمل بقية المدانين بأحكام الرأي».
وقال النائب خليل أبل، «شكراً لسمو الأمير وشكراً لسمو ولي العهد، وشكراً لسمو الرئيس، ونبارك لجميع المشمولين بالعفو السامي»، و«ندعو الله أن يفرج عن بقية المحكومين، وقرّت عين أهل الكويت».
وقال النائب فيصل الكندري: «عفو كريم من والد الجميع سمو أمير البلاد… نتمنى أن تكون هذه البادرة الأبوية مقدمة لطي صفحة الماضي، وإطلاق مصالحة وطنية تشمل جميع أبناء الكويت لتتفرغ السلطتان بعدها لأداء أدوارهما في إطار الدستور وبما يحقق مصلحة الوطن والمواطن».
من جهته، استشهد النائب عبدالكريم الكندري بعبارة واردة في المذكرة التفسيرية للدستور هي إن «الأسرة الحاكمة من صميم الشعب تحس بإحساسه ولا تعيش في معزل عنه».
وأضاف: «شكراً لصاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الصباح على عفوه عن أبنائه… ألف مبروك للمشمولين بالعفو ولأسرهم على لم الشمل ونسأل الله الفرَج للبقية بإذن الله».
34 يشملهم مرسوم العفو
صدر مرسوم أميري نُشر أمس في ملحق خاص للجريدة الرسمية «الكويت اليوم»، وحمل الرقم 8 لسنة 2023، ونص على العفو عن العقوبة المقيدة للحرية المحكوم بها على بعض الأشخاص. ووردت في المادة الأولى أسماء المشمولين بالعفو، وجاء فيها: يُعفى من العقوبات المقيدة للحرية المحكوم بها على الأشخاص التالية أسماؤهم:
1 – محمد حمزة إبراهيم البلوشي
2 – محمد حبيب عبدالله نجم
3 – سالم مزعل عبدالرزاق نصار
4 – عذبي فهد الأحمد الصباح
5 – عبدالمحسن محمد عبدالمحسن العتيقي
6 – خليفة علي الخليفة الصباح
7 – أحمد داود سلمان الصباح
8 – فلاح حجرف كحموم الحجرف
9- حمد أحمد راشد الهارون
10 – رانيه ناصر سعد المنيفي
11 – مبارك فريح مجبل الرشيدي
12 – سلمان عبدالله فهد الخالدي
13 – عبدالعزيز جارالله خريص المطيري
14 – أحمد حسن أحمد حسن عاشور
15 – بدر بداح محمد المطيري
16 – حمد محمد عبدالملك الفيلكاوي
17 – وداد صالح فرحان الظفيري
18 – حمد عبدالعزيز إبراهيم الناشي
19 – عدنان عبدالحسين بهروز حسن
20 – علي عايد عبيد العميرة
21 – منصور علي وبران سيحان
22 – ناصر خلف بهلول الشمري
23 – ابتهال عبدالله مجيم الشلال
24 – عبدالله مرزوق عبدالله المطيري
25 – سليمان عبدالرحمن محمد البكر
26 – غازي شاعي غازي المطيري
27 – علي عبدالرزاق علي البلوشي
28 – صقر عبدالرحمن خليل الحشاش
29 – فارس سياف مهدي المطيري
30 – مساعد عبدالله عثمان المسيليم
31 – فؤاد سيد عبدالرحمن سيد يوسف الرفاعي
32 – دلال أحمد عبدالعزيز المسلم
33 – بشار عدنان أحمد البغلي
34 – محمد سلمان محمد عباس حسن
ونصت المادة الثانية على ما يلي: «يخضع جميع المعفو عنهم بموجب أحكام هذا المرسوم لكافة الإجراءات الرسمية التي تتخذها جهات الاختصاص لاعتبار العفو أو التخفيض كأن لم يكن في حال ارتكاب أي منهم ما يُخالف القانون خلال الفترة التي أُعفي أو خفض عقوبته، ليستوفي كامل مدة العقوبة».