يخوض أرسنال المتصدر (47 نقطة)، اختباراً قوياً، في مسعاه إلى تحقيق لقب الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم، عندما يستضيف مانشستر يونايتد (39)، اليوم، في المرحلة 21.
وكانت العادة أن تُحدّد المواجهة بين الفريقين هوية بطل الـ «بريميرليغ»، خصوصاً في حقبة المدربَين الفرنسي أرسين فينغر (أرسنال) والأسكتلندي الـ «سير» أليكس فيرغوسون (مانشستر يونايتد).
وخلال السنوات الأخيرة، باتت تلك المواجهة عرضاً جانبياً، لكن هناك شعور متزايد بأن أرسنال، الذي حقّق طفرة نوعية في مستواه في الموسم الراهن، بات قريباً من إنهاء انتظار دام عقدين من الزمن للتتويج باللقب، في حين أن «يونايتد المنتعش»، بدأ باستعادة قوته المعهودة تحت قيادة الهولندي إريك تن هاغ ورحيل نجمه البرتغالي كريستيانو رونالدو إلى النصر السعودي.
ويمتلك «المدفعجية» في هذه المرحلة من الموسم نقاطاً أكثر من أيّ وقت مضى، ويستفيدون من تعثّر الفرق خلفهم، خصوصاً مانشستر سيتي الوصيف (42)، الذي يستضيف ولفرهامبتون (17).
وينتقل رجال تن هاغ إلى ملعب «الإمارات» من دون لاعب الوسط البرازيلي كاسيميرو الموقوف.
وعشية المباراة، تعاقد النادي اللندني مع المهاجم البلجيكي لياندرو تروسار من برايتون، مقابل 27 مليون جنيه إسترليني (33 مليون دولار)، وعقد «طويل الأمد»، بحسب بيان أرسنال.
وفي افتتاح المرحلة، أمس، واصل ليفربول وضيفه تشلسي نزيف النقاط، حيث انتهت القمّة بالتعادل السلبي.
وبقي الـ «ريدز» للمباراة الثالثة توالياً من دون فوز، ليتساوى الفريقان برصيد 29 نقطة، مع أفضلية الأهداف للأول. وهو التعادل الثالث توالياً بينهما في الدوري، وذلك للمرة الأولى في تاريخ الـ «بريميرليغ».
وشهدت المباراة مشاركة الجناح الأوكراني الجديد، ميخايلو مودريك للمرة الأولى مع تشلسي، بعد انتقاله من شاختار دونيتسك.
وكانت المباراة رقم 1000 لمدرب ليفربول، الألماني يورغن كلوب في مسيرته التدريبية مع ماينتس وبوروسيا دورتموند والـ «ريدز».
وألغى الـ (VAR)، هدفاً للـ «بلوز» سجّله الألماني كاي هافيرتز، بسبب التسلّل (3).
وفي بقية النتائج، فاز وست هام على إيفرتون الأخير بهدفين، أستون فيلا على ضيفه ساوثمبتون بهدف، وتعادل بورنموث مع نوتنغهام فوريست 1-1 وليستر سيتي مع برايتون 2-2.