كشفت تقارير صحفية إسبانية، اليوم الأحد، عن تفاصيل جديدة في قضية اللاعب البرازيلي داني ألفيس الموجود في السجن بسبب تهمة الاعتداء الجنسي على فتاة تبلغ من العمر 23 عاما.
واعتقلت شرطة مدينة برشلونة، داني ألفيس في أعقاب قرار القاضي بحبسه، حيث تم تحويله مباشرة إلى سجن “بريانس 1” في “سانت إستيف سيسروفيرس”.
وقالت صحيفة “ماركا” الإسبانية: الفتاة زعمت أن ألفس حبسها في حمام الملهى الليلي، ليلة 30 ديسمبر الماضي، وذلك لمدة ربع ساعة، كما اعتدى عليها وقام بصفعها أيضا”.
ويوجد اللاعب السابق لبرشلونة والذي شارك مع منتخب بلاده في مونديال 2022، في سجن بريانس في برشلونة.
وأوضحت “ماركا” أنه تم نقل الضحية إلى مستشفى كلينيك دي برشلونة، بعد الحادثة، حيث تم إجراء فحص طبي”.
ولفت تلفزيون “تي في 3″ الكتالوني أن ألفيس قدم ثلاث روايات مختلفة، حيث قال أولا إنه لا يعرف الفتاة، ثم قال إنه رآها ولكن لم يحدث شيء، وأخيرا صرح بأن الفتاة ألقت بنفسها عليه”.
وأمضى داني ألفيس (39 عاما) إجازة لبضعة أيام في مقاطعة كتالونيا بعد مشاركته في مونديال قطر 2022 مع المنتخب البرازيلي، حيث بات اللاعب الأكبر سنا الذي يدافع عن ألوان “السيليساو” في نهائيات كأس العالم، قبل العودة إلى ناديه الحالي بوماس أونام المكسيكي، الذي انضم إليه اعتبارا من يوليو 2022.
وبعد سجن ألفيس، أعلن رئيس نادي بوماس المكسيكي الذي كان يلعب فيه البرازيلي، إنهاء عقد الظهير الأيمن، قائلا: لا يمكننا أن نسمح لسلوك أي شخص أن يضر بفلسفة العمل الخاصة بالنادي.