عثرت أجهزة الأمن الأميركية، اليوم الاثنين، على جثة رجل داخل شاحنة بيضاء يعتقد أنها للمشتبه به بإطلاق النار في مدينة مونتيري بارك في لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا.
وقالت وكالة ABC الامريكية: “معلومات جديدة، العثور على جثة رجل، في مقعد السائق في الشاحنة يعقد أنها لمطلق النار بولاية كاليفورنيا”.
ووفقا لقناة CNN الأمريكية، بدأت المواجهة في مدينة تورانس بولاية كاليفورنيا، عندما حاولت الشرطة إيقاف شاحنة بضائع بيضاء تتناسب مع وصف السيارة موضع الاهتمام من إطلاق النار ليلة السبت في مونتيري بارك.
وقالت المصادر، إن الضباط أصدروا أوامر للراكب بالخروج من الشاحنة، وسمعوا ما يعتقدون أنه صوت السائق يطلق النار على نفسه.
وقام الضباط بتطويق الشاحنة، ويبدو أنهم قد يتجهون نحو نهج تكتيكي للتأكد من أن السائق لا يزال على قيد الحياة ومسلح في الداخل.
وردا على سؤال حول المواجهة، التي كانت لا تزال جارية حيث عقد عمدة مقاطعة لوس أنجلوس، روبرت لونا، مؤتمرا صحفيا بعد ظهر يوم الأحد، قال إنه لا يعرف بعد ما إذا كان الشخص في الشاحنة هو المشتبه به في إطلاق النار الجماعي يوم السبت في استوديو للرقص، وقال مسؤولو إنفاذ القانون، إنه لم يتم تحديد الدافع وراء الجريمة بعد.
وفي حين نشر مسؤولو إنفاذ القانون صورة للمشتبه به بإطلاق النار الجماعي، رفض عمدة مقاطعة لوس أنجلوس الكشف عن اسمه علنا في المؤتمر الصحفي.
وعند سؤاله من قبل الصحفيين عن سبب عدم نشر اسم الرجل، قال الشريف روبرت لونا: ” إلقاء القبض على هذا الشخص يمثل أولوية.. ولدينا الكثير من الموارد في جميع أنحاء هذه المنطقة بأكملها، ونعتقد أنه إذا كنا سنكشف عن اسمه، فسيؤدي ذلك إلى إعاقة قدرتنا على اعتقال المشتبه به المحتمل إذا كان هناك، أو ربما يلوذ بالفرار”.
الشرطة الأميركية تعثر على جثة في شاحنة يعتقد أنها للمشتبه به بإطلاق النار في كاليفورنيا (صور)
وتابع لونا: “من فضلكم كونوا صبورين معنا، سنفي بوعدنا بأننا سنقوم باطلاعكم على المستجدات باستمرار.. لأن المجتمع كما أفهم، متعطش لمعرفة التفاصيل”.
وقال لونا، إن الصورة تم نشرها لأنه “من منظور السلامة العامة، نريد أن يرى الناس من هو، ما يمكنهم من تزويدنا بأي معلومات قد تكون لديهم حول مكان وجوده”.
وأعلنت الشرطة الأميركية، الأحد، مقتل 10 أشخاص وإصابة ما لا يقل عن 10 آخرين، إثر إطلاق نار خلال احتفال بالسنة الصينية الجديدة في مدينة مونتيري بارك في لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا.