أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يوم الأحد أنه ينتظر “توضيحات” من بوركينا فاسو بشأن طلبها المحتمل انسحاب القوات الفرنسية من أراضيها في غضون شهر.
ورأى إيمانويل ماكرون أن الأنباء التي تنتشر في واغادوغو منذ السبت بشأن طلب انسحاب القوات الفرنسية من بوركينا فاسو في غضون شهر تخلق “ارتباكًا كبيرا”.
وأشار إلى أنه بانتظار أن يتمكن الرئيس الانتقالي إبراهيم تراوري “من التعبير”، مضيفا: “أعتقد أننا يجب أن نتريث كثيرا ننتظر توضيحات من تراوري”.
وأكد مصدر قريب من حكومة بوركينا فاسو السبت لوكالة “فرانس برس” أن السلطات طلبت “مغادرة الجنود الفرنسيين في أسرع وقت ممكن”.
وتواجه فرنسا، القوة الاستعمارية السابقة، احتجاجات على وجودها في بوركينا فاسو منذ أشهر عدة، حيث نظمت تظاهرات عدة كانت آخرها يوم الجمعة الماضي في واغادوغو للمطالبة بانسحاب فرنسا من هذا البلد الساحلي الذي يستضيف كتيبة من قرابة 400 من القوات الخاصة الفرنسية.