«التهكم» يُطيح «محطة انتظار» حولّي

لم تصمد محطة انتظار حافلات الركاب «النموذجية» أكثر من أسبوع.

افتتحت في حولّي الأحد في 15 يناير وتمت إزالتها الأحد الذي تلاه في 22 يناير الجاري.

7 أيام تعرّضت خلالها المحطة لسيل من الانتقادات الشعبية لأسباب متنوعة، لتأتي نهايتها مع «انكشاف» كيفية وصول الكهرباء إليها بطريقة بدائية من سبيل مياه مجاور، بحسب ما ظهر في فيديو بثه أحد الناشطين على الانترنت.

وتركزت الانتقادات على المحطة باعتبارها لا ترقى لأن تكون مشروعاً نموذجياً يستحق كل هذه البهرجة الإعلامية، خصوصاً أنها الوحيدة التي تم تحديثها في نطاق المحافظة، بالإضافة إلى أن الطريق المقامة عليه المحطة يحتاج أصلاً إلى إعادة تأهيل وهو أولى بالتجديد.

مصادر مطلعة في محافظة حولّي، أوضحت أن المحطة كانت بمبادرة من المحافظة وتم افتتاحها بالتعاون مع شركة النقل العام وبعض الجهات الأخرى، لتقديم نموذج لمحطات انتظار الركاب، مزوّدة بكل وسائل الراحة من كراسي مريحة وتكييف وإضاءة وكاميرات مراقبة، بالإضافة إلى البناء الذي يحمي الركاب من البرد القارس في الشتاء، ومن الشمس الحارقة في الصيف.

وأضافت المصادر أن الهدف من المبادرة كان تشجيع الجمعيات التعاونية والشركات وأهل الخير للتبرّع من أجل بناء مثل هذه المحطات في جميع المحافظات، مشيرة إلى أن كم التندر والاستهزاء والإحباط الذي شعر به القائمون على العمل، دفع إدارة المحافظة لأن تأمر بإزالة المحطة، على الرغم من مرور أسبوع واحد فقط على افتتاحها.

شاهد أيضاً

«الشؤون»: تأكدوا من التبرع للجمعيات الخيرية المعتمدة.. وبالوسائل المصرح بها

أهابت وزارة الشؤون الاجتماعية بالمواطنين والمقيمين التأكد من التبرع للجمعيات الخيرية المعتمدة والمسجلة لديها. ونوهت …

اترك رد

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.