هدد زعيم حزب “هارد كورس” اليميني المتطرف راسموس بالودان، بأنه يمكنه حرق القرآن أمام السفارة الروسية في ستوكهولم، ردا على تصريحات مقاتل فنون من أصل شيشاني حمزة شيمايف.
ويوم السبت الماضي، أمام السفارة التركية لدى ستوكهولم، قام زعيم حزب “هارد لاين” اليميني المتطرف راسموس بالودان، بحرق عام للقرآن الكريم، وانتقد بالودان حلف “الناتو” وتركيا والرئيس التركي رجب طيب أردوغان في خطابه، كما أظهر صورة مسيئة للنبي محمد.
وقالت وزارة الخارجية التركية، إن حرق القرآن يشير إلى مستوى الإسلاموفوبيا والعنصرية والتمييز في أوروبا، كما أدانت وزارات خارجية المملكة العربية السعودية والكويت والإمارات العربية المتحدة تصرف بالودان.
ومن جانبه نشر نجم الفنون القتالية المختلطة UFC، حمزة شيمايف، منشورا على صفحته على “إنستغرام”، أدان فيه تصرفات بالودان ووصفه بأنه “إرهابي”.
اعتبر زعيم حزب “هارد لاين” اليميني المتطرف، منشور شيمايف، بأنه إهانة ولم يستبعد أن يتخذ إجراء جديدا ردا على ذلك.
وقال بالودان، في رسالة فيديو نشرت في حسابه على “الإنستغرام”: “هناك شيشاني اسمه حمزات، يبدو أنه يقاتل في السويد الآن، على الرغم من أن وطنه هو الشيشان.. لقد أهانني..ولذلك يجب أن تستقبل الشيشان كلها مني “تحية” خاصة على شكل حرق القرآن أمام السفارة الروسية، لأنه كما تعلمون، الشيشان ليست حتى دولة، إنها مجرد جزء صغير من روسيا، جزء ضئيل للغاية”.
وفي وقت سابق، أعلن بالودان عزمه على مواصلة تحركاته، على الرغم من التهديدات التي يتلقاها.
ويوم الاثنين، أعلنت وزارة الخارجية الروسية، إدانة ورفض موسكو حرق القرآن الكريم، من قبل المتطرفين في ستوكهولم بحجة حرية التعبير، وتدعو إلى اتخاذ إجراءات ضد المتطرفين.
وأضاف أسكالدوفيتش: “لقد شهدنا كيف أن الفجور والتساهل السياسي، المغطاة بكلمات معقولة حول حرية التعبير، والتعبير عن الذات، تؤدي إلى إثارة الكراهية بين الأديان، وإهانة مشاعر المؤمنين، وعلى وجه الخصوص المسلمين هذه المرة”.