فاجأت أكوام الرمال أهالي منطقة السرة في الجزيرة الفاصلة بين المداخل، فأطلقوا استغاثة بيئية، لوقف ما يمكن وصفه بجريمة في حق البيئة.
الرمال التي دفنت النوير، والخبيز، تمهيداً لتغطيتها بالثيل الاصطناعي، دفعت الكثيرين إلى التساؤل عما إذا كان يحق للمواطن الغيور أن يوقف هذه التصرفات التي وصفت بالعشوائية، فيما ذهب البعض إلى وصف ما يتم بأنه «شغل ترقيع بترقيع ودمار بيئي».
من جانبه، أوضح المدير العام لقطاع الزراعة التجميلية في الهيئة العامة للزراعة والثروة السمكية غانم السند لـ «الراي» أن الهيئة وضمن جهودها في تجميل شوارع البلاد، شرعت في مشاريعها، حيث كانت باكورة انطلاقتها في منطقة السرة.
وأضاف السند أن «القطاع منح أوامر عمل لأحد المقاولين لإعادة تطوير مدخلين وشارع في منطقة السرة، من خلال تنفيذ تطوير أعمال تجميلية، وفق تصاميم معتمدة من قبل الهيئة، وبصورة ستنال استحسان الأهالي بعد تنفيذها».
وأشار السند إلى أنه «ضمن تعاون الهيئة مع القطاع الخاص في تطوير الشوارع وتجميلها، فقد منحت الهيئة الموافقة لجمعية السرة التعاونية لتطوير دوارين وشارع في منطقة السرة، تحت إشراف قطاع الزراعة التجميلية»، مثمناً دور الجمعية في تفعيل دورها الاجتماعي، وداعياً الجمعيات الأخرى لأخذ مسارها والاقتداء بها لتجميل دوارات وشوارع مناطقهم، خصوصاً الجديدة منها.