أعربت سفيرة تركيا طوبى نور سونمز، عن شكرها لصاحب السمو أمير البلاد وسمو ولي العهد، على مساهمتهما في تعزيز مكانة المرأة، معتبرة أن التشابه الثقافي بين تركيا والكويت يلعب دوراً بتسهيل التفاعل بين البلدين.
ونظّمت مجموعة المرأة الدولية وسفارة تركيا في البلاد يوماً ثقافياً تركياً، تحت عنوان «مذاق ونكهة الشاي التركي»، في فندق كراون بلازا، بحضور الشيخة فاديا سعد العبدالله، والشيخة سهيلة الصباح، والسفيرة البريطانية بليندا لويس، بمناسبة تسجيل الشاي التركي في قائمة اليونسكو للتراث الثقافي غير المادي كرمز للهوية والضيافة والتفاعل الاجتماعي.
اندماج بين قارتين
في البداية، تحدثت رئيسة المجموعة زوجة سفير جمهورية مصر العربية غادة شوقي، عن التراث الثقافي الغني لتركيا، كونها من بين أكثر البلدان زيارة في العالم، وموطناً لـ 19 موقعاً للتراث العالمي لليونسكو.
وأضافت أنه بفضل جغرافيتها الفريدة، تتكوّن تركيا من مجموعة متنوعة من العناصر الشرقية والأوروبية. بالإضافة إلى ذلك، تقع مدينتها الرئيسية اسطنبول على طرفي أوروبا وآسيا، وتعكس اندماجاً فريداً بين القارتين.
المرأة والثقافة
وفي كلمتها، شكرت السفيرة سونمز المجموعة على تعاونها، قائلة إن المجموعة مجتمع حيوي ومتنوّع وفعّال، يساهم في تحقيق التقارب بطريقة ودية داخل المجتمع الكويتي، بعيداً عن الاختلافات، لذا عندما تقرر تنظيم مثل هذا الحدث، تنطلق من تعزيز دور المرأة في المجالات الثقافية.
وشكرت السفيرة سونمز صاحب السمو أمير البلاد وسمو ولي العهد، على مساهمتهما في تحسين وتعزيز مكانة المرأة في كل مجالات المجتمع الكويتي، مؤكدة أن أوجه التشابه الثقافي بين الكويت وتركيا تلعب دوراً في تسهيل التفاعل الودي.
وأشارت إلى أن ثقافة الشاي في الكويت وتركيا، ممارسة اجتماعية مهمة، تظهر كرم الضيافة وتساعد في بناء الروابط الاجتماعية والحفاظ عليها، ويتم استخدامه للاحتفال بلحظات مهمة في حياة المجتمعات.
كما أكدت على دور المرأة في الثقافة، قائلة إن «هاتين الكلمتين لا تنفصلان. قد يكون الشاي التركي وثقافة الشاي هو موضوع فعالية اليوم. ومع ذلك، وبصفتي امرأة فخورة بكوني سفيرة لبلادي في الكويت، أتطلع إلى أن يكون يومنا الثقافي هذا بمثابة مناسبة، لإيصال رسالة قوية عن المرأة والثقافة».
شاي وبقلاوة ورقص تقليدي
• جرى في اليوم الثقافي عرض فيلم قصير عن تركيا.
• قامت ممثلة شركة الشاي التركية الحكومية الرائدة في تركيا، بتقديم عرض حول رحلة الشاي من المزرعة إلى مائدة المستهلك.
• تخلل العرض تقديم الشاي التركي التقليدي والبقلاوة للحضور.
• استمتع الحضور بالرقصات التركية التقليدية والموسيقى الحية.