أعلن الناطق باسم وزارة الخارجية الأمريكية، نيد برايس، أن السفيرة الأميركية الجديدة لدى روسيا لين تريسي، ستتوجه إلى موسكو خلال الأيام المقبلة لممارسة مهامها.
وقال برايس: “نتوقع أن تتوجه السفيرة تريسي إلى روسيا الاتحادية خلال الأيام المقبلة، حيث ستقدم أوراق اعتمادها، وتباشر عملها في وقت لاحق من الشهر الجاري، وهي تجري مشاورات حاليا مع مسؤولين هنا في واشنطن”.
وأضاف برايس، أن تريسي لم تناقش السفير الروسي لدى الولايات المتحدة أناتولي أنطونوف، خلال لقائهما أمس الاثنين، أي نوع من التسويات التفاوضية بشأن أوكرانيا.
وقال برايس: “يمكنني أن أوضح أنها لم تناقش أي شكل من أشكال التسوية التفاوضية للحرب الروسية الوحشية ضد أوكرانيا”، وأضاف أن هذه القضية من وجهة نظر الولايات المتحدة من اختصاص “الشركاء الأوكرانيين”.
وتستمر العملية الروسية الخاصة في أوكرانيا منذ 24 فبراير الماضي، بهدف حماية الأشخاص الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة الجماعية من قبل نظام كييف لمدة ثماني سنوات”.
وأشار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إلى أن العملية الخاصة كانت إجراء قسريا، وأن روسيا “لم تترك أي فرصة للقيام بخلاف ذلك، وتم إنشاء مخاطر أمنية بحيث كان من المستحيل الرد بوسائل أخرى”.
ووفقا له، تحاول روسيا منذ 30 عاما الاتفاق مع “الناتو: على مبادئ الأمن في أوروبا، لكنها ردا على ذلك واجهت إما خداعا وأكاذيب ساخرة، أو محاولات الضغط والابتزاز، بينما حلف “الناتو”، على الرغم من احتجاجات موسكو، يتوسع باطراد ويقترب من حدود روسيا الاتحادية.