فيما أكد مدير عام مكتب الشهيد صلاح العوفان، أن ملفات كافة مستحقي الجنسية من ذوي الشهداء المعتمدين في المكتب من «البدون»، تم إرسالها الى وزارة الداخلية، لافتاً إلى أن تجنيسهم أمر سيادي، ولا دخل للمكتب فيه، كشف من جهة أخرى، أن تصميم نصب الشهيد المزمع إقامته عند دوار مشرف المقابل لمبني مكتب الشهيد، جاهز للتنفيذ، بانتظار موافقة بلدية الكويت، لتسلم إحداثيات الأرض.
تصريح العوفان جاء أمس، على هامش إطلاق برنامج احتفالات المكتب بالأعياد الوطنية نهاية فبراير تحت شعار «طيور الدار»، حيث أكد أن «القيادة السياسية دائماً ما تحث المكتب على تنظيم الفعاليات لتخليد ذكرى الشهداء، الذين لولا تضحياتهم لما كنا موجودين اليوم، وكل قطرة دم سقطت على الأرض ساهمت بإعادة بناء الكويت».
وأشار إلى أن 1317 شهيداً مسجلون في المكتب، منهم من 14 جنسية غير كويتية يعاملون كما الشهداء الكويتيين، بفضل إنسانية الكويت وقيادتها، والتي تحرص على تكريم كل شهيد دافع عن الكويت وأهلها، سواء كان كويتياً أو غير كويتي، وهي المرة الأولى في العالم يتم تكريم شهيد غير مواطن، ومن مختلف الجنسيات وبكل الفئات العمرية من الذكور والإناث في بلاد غير بلادهم، لأن دماءهم سالت من أجل الكويت، وأهلها وهذا لا يوفيهم حقهم.
عمل متخصص
بدوره، أعرب عميد المعهد العالي للفنون الموسيقية الدكتور رشيد البغيلي، أن مشاركة المعهد في الاحتفالات، تأكيد لاعتزازه ببطولات شهداء الوطن، الذين قدموا أغلى ما يملكون، وهي أرواحهم لتبقى الكويت شامخة، ذات راية خفاقة على مدى التاريخ، مشيراً إلى أعمال مجددة بأوبريتات قديمة منها «الكويت موطني»، وهي خطوة مقصودة لأجل إعادة التراث الوطني وربط كويت الماضي بكويت الحاضر، عبر استذكار رجالاتها الوطنية وشهدائها الأبرار.
وقال إن احتفالية «طيور الدار» رؤية إنسانية ذات تفاصيل وطنية كبيرة تخاطب لغات الشعوب العالمية والثقافات الأخرى لبيان دور الشهداء والتضحيات الوطنية، مؤكداً أن جميع مقدمي الأعمال متخصصون في أعمالهم سواء من الموسيقيين المحليين أو الأجانب.
مسابقة التصوير
من جهتها، قالت رئيس الجمعية الكويتية للتصوير الفوتوغرافي الدكتورة سعاد الحمر، إن الجمعية مواكبة لكل فعاليات مكتب الشهيد منذ تأسيسه، مؤكدة أن حب الوطن ينبع من داخل الأنفس العاشقة له. وذكرت أن مسابقة التصوير الفوتوغرافي تأكيد لمحبة الوطن، لأن الصورة تغني عن آلاف الكلمات، وهي رسالة قائمة بذاتها لإيصال فحوى الصورة ومغزاها.
وأضافت الحمر أن المسابقة تتضمن فئتين من المشاركين من 14 سنة فما فوق للمحترفين والهواة.
أوبريت «طيور الدار»
قال العوفان إن أوبريت «طيور الدار»، سيقام على مسرح مركز جابر الأحمد الثقافي، بالتعاون مع المعهد العالي للفنون الموسيقية يومي 14 و15 فبراير، بمشاركة موسيقيين محليين وأجانب، بقيادة أحد أشهر قادة الأوركسترا في هولندا.
وأضاف أن اليوم الأول سيكون للدعوات الرسمية وكبار المسؤولين والدعوات الخاصة. واليوم الثاني سيخصص لأسر الشهداء وللعامة، عن طريق حجز أماكنهم مجاناً عبر موقع مركز جابر الثقافي في المسرح،الذي يسع 1400 متفرج.
بطولة لكرة القدم
تقام بطولة لكرة القدم للبراعم من عمر 10 إلى 14 عاماً بالتعاون مع الاتحاد الكويتي لكرة القدم، بمشاركة 16 فريقاً في يومي 31 يناير و1 فبراير. وسيجري تسمية الفرق بأسماء مجموعات المقاومة. وتقام المباريات على ملعب نادي اليرموك، بمشاركة الأندية الكويتية الرياضية وفريق باسم مكتب الشهيد.
بطولة البادل
تستقطب بطولة البادل فئة الشباب والشابات، وتقام يومي 7 و 8 فبراير على ملاعب نادي اليرموك،على أن يتم تسجيل المشاركين عن طريق مكتب الشهيد.
مسابقة تصوير
تنظيم المسابقة الثقافية للتصوير الفوتوغرافي، بالتعاون مع الجمعية الكويتية للتصوير الفوتوغرافي للمصورين المحترفين والهواة سواء عبر الكاميرات أو الهواتف.
اعتماد الهوية البصرية للاحتفال بالأعياد الوطنية تحت شعار «عز وفخر»
كونا – أعلنت اللجنة الدائمة للاحتفال بالأعياد الرسمية والوطنية أمس، عن اعتماد الهوية البصرية للاحتفال بالأعياد الوطنية للسنة الحالية، وإنشاء موقع إلكتروني، يتضمن دليلاً شاملاً لشعار الاحتفالات.
وقال عضو اللجنة وكيل شؤون التلفزيون بوزارة الإعلام تركي المطيري في بيان، إن الاحتفالات ستقام تحت شعار (عز وفخر) وستكون ألوانه مستوحاة من روح التراث الوطني لتاريخ الاحتفالات الوطنية، إذ تتضمن الألوان الأساسية من علم دولة الكويت.
وأوضح المطيري أن الشعار يقدم إطلالة مستفيضة في شأن فلسفة الألوان والخطوط وغيرها من العناصر التي تتيح لزوار الموقع استخدام مختلف خصائص الشعار والصور والتطبيقات التصويرية، بهدف توحيد الهوية البصرية للاحتفالات الرسمية والوطنية.
وأضاف أن هناك أيضاً ألواناً ثانوية مستوحاة من بيئتنا الطبيعية البرية والبحريةـ في تناغم يجسد دلالات الهوية البصرية للاحتفالات، إضافة إلى خصائص الخطوط التي كتب بها الشعار.
وذكر أن الموقع الإلكتروني يتضمن دليلاً إرشادياً لخصائص الصور والأدوات الغرافيكية المساندة للهوية البصرية، مرفقة بنماذج وتطبيقات، إضافة إلى أشكال ونماذج الإضاءة في الشوارع والمباني، مع تطبيقات تصويرية، لتكون للجميع ضمانا لتناغم الاحتفالات الرسمية والوطنية.