أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” بمقتل الفتى محمد علي محمد علي (17 عاما)، يوم الأربعاء، متأثرا بإصابته برصاص القوات الإسرائيلية بالصدر في مخيم شعفاط شمالي شرق القدس المحتلة.
ونقلت “وفا” عن مصادر محلية قولها إن “قوات الاحتلال الإسرائيلي احتجزت جثمان الفتى محمد علي، عقب نقله إلى مستشفى هداسا بالقدس المحتلة، ورفضت تسليمه لعائلته، فيما أعلنت القوى الوطنية والإسلامية عن نصب مكبرات الصوت حدادا في مخيم شعفاط مدة ثلاثة أيام”.
من جهته، أكد الهلال الأحمر الفلسطيني “إصابة شاب بالرصاص الحي في الكتف، إضافة إلى العشرات بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، واعتقال شاب عقب الاعتداء عليه، خلال مواجهات عنيفة شهدها المخيم في أعقاب هدم جيش الاحتلال لمنزل عائلة الشهيد عدي التميمي، في ضاحية السلام ببلدة عناتا المجاورة”.
كما وثق مقطع فيديو، “اعتداء جنود الاحتلال على الشهيد محمد علي بعد إصابته، حيث قاموا بتمزيق ملابسه وتفتيشه، قبل أن ينقله مواطنون إلى مركز عناتا الطبي، والذي نقل من هناك بمركبة إسعاف إلى المستشفى، كما اعتدى الجنود على المسعفين”، وفق “وفا”.
وبينت “وفا” أن عدد شهداء اليوم “ارتفع إلى اثنين”، حيث أعلنت وزارة الصحة في وقت سابق عن “استشهاد الشاب عارف عبد الناصر لحلوح (20 عاما) من مخيم جنين، برصاص الاحتلال، قرب قرية جيت شرق قلقيلية، ولا يزال جثمانه محتجزا”.
وبارتقاء الشهيدين لحلوح وعلي ترفع حصيلة الشهداء منذ بداية العام الجاري إلى 20 شهيدا، بينهم 5 أطفال (أقل من 18 عاما)، بحسب “وفا”.