أكدت الهيئة العامة للبيئة أن منطقة القرين وجميع مناطق الكويت تشهد ارتفاع في مستويات الجسيمات الدقيقة PM2.5 نتيجة تكون الضباب، لافتة إلى أن هذه الجسيمات عبارة عن الضباب المتشكل من جسيمات بخار الماء المتكاثف ولا تعتبر ملوثا مسرطناً.
ويأتي هذا التأكيد من قبل الهيئة ردا على تقرير تم تداوله يشير إلى وجود ارتفاع خطير لمستويات تلوث الهواء في منطقة القرين والمناطق المحيطة بها، و ارتفاع قياسي الملوثات المسرطنة PM2.5.
وأضافت الهيئة في بيان لها: تود الهيئة التأكيد على امتلاكها لـ 15 محطة موزعة على عدد من المناطق السكنية بدولة الكويت ومنها محطة رصد ملوثات الهواء الجوي بمنطقة القرين، ويعمل موظفوها على متابعة مستويات التلوث في جميع محطات الرصد والإعلان عنها للجمهور بكل شفافية مع وجود تحذيرات لفئات معينة من الجمهور في حال ارتفاع أحد ملوثات الهواء الجوي عن المعيار الوطني المسموح به بدولة الكويت
وتابعت «وفيما يتعلق بالأجهزة المستخدمة في قياس الجسيمات الدقيقة PM2.5 فهي تعمل على قياس الجسيمات الدقيقة قطر 2.5 ميكرون التي تنبعث من مصادر مختلفة ومنها جسيمات الغبار وكذلك فإن هذه الأجهزة تتأثر بالزيادة عند ارتفاع نسبة الرطوبة في أجواء دولة الكويت او عند زيادة كثافة بخار الماء وتكون ( الضباب) وهو ما تعانيه أجواء دولة الكويت في الأيام الحالية وبالتالي تعطي أجهزة القياس قراءات أعلى من الواقع خلال فترات الضباب الكثيف، علما أن الهيئة تؤكد على أن جميع الملوثات الغازية المقاسة بمحطة القرين كانت دون المعايير الوطنية المسترشد بها للمناطق السكنية لغازثاني اكسيد الكبريت وغاز ثاني اكسيد النيتروجين وغاز الاوزون الأرضي وغاز اولاكسيد الكربون».