دعا رئيس اتحاد منتجي الألبان الطازجة عبدالحكيم الأحمد، الحكومة الى الالتفات لقطاع الثروة الحيوانية في البلاد، ومايعانيه منذ سنوات دون وجود أي حلول جذرية، تساهم في القضاء على المعوقات وتزيد من الانتاج اليومي للالبان ومشتقاتها، مبينا ان الخسائر التي تتكبدها المَزارع مؤخرا ادت الى اغلاق عدد منها، بعد تكبد اصحابها خسائر مالية فادحة.
وأوضح الاحمد في تصريح صحافي، «ان هيئة الزراعة تغيب عنها الخطط طويلة المدى، ويعمل بعض مسؤوليها يعملون دون خطط واضحة تدعم المزارعين المنتجين او العاملين في قطاع الثروة الحيوانية، نظرا لقلة الخبرة لدى القياديين ومتخذي القرار، فضلا عن عدم الاستئناس بآراء المختصين بالاتحادات المختصة في الامن الغذائي.»
ولفت الاحمد أن هيئة الزراعة تفتقر الى الكوادر الوطنية المتخصصة فنيا، مشيرا الى عدم وضوح خطتها الهادفة لزيادة الانتاج الحيواني، ولا حماية قطاع الثروة الحيوانية، مضيفا ان اغلب المشاكل الحالية تنبأ بها اتحاد منتجي الالبان الطازجة قبل وقوعها، الا انه لايوجد بالهيئة من يناقش بخصوص تلك الملفات وكيفية دعمها.
وزاد، تنبأنا بمشكلة قلة كميات الاعلاف قبل 4 سنوات دون ان تلتفت الهيئة لذلك، ما ادى الى ارتفاع اسعار الاعلاف خلال ازمة جائحة كورونا، ونشوب الحرب الروسية الاوكرانية المستمرة حتى الان، لافتا الى تجاهل الحلول المقدمة بخصوص انتشار الامراض الحيوانية وضعف التحصين والوقاية البيطرية.
وشدد على اهمية توفير جميع التحصينات والعناية البيطرية للابقار والماشية، ولـ 5 سنوات متواصلة دون انقطاع، بالتنسيق مع وزارة المالية التي بدورها ابدت استعدادها لتوفير جميع التحصينات التي تطلبها الهيئة للسيطرة على الأمراض الوبائية، فضلا عن الايعاز لبلدية الكويت بالموافقة في أسرع وقت على إقامة معامل للألبان بمزارع الاتحاد لأنها تعد منافذ تسويق، ووفق الضوابط والشروط الخاصة بذلك.