طالب عضو مجلس الشيوخ الفليبيني اليوم (الاثنين) بأن تقدم الكويت اعتذاراً رسمياً علنياً إلى الفيلبين عن حادثة مقتل العاملة الفيلبينية جوليبي رانارا.
هذه المطالبة من جانب السيناتور رافي تولفو جاءت في مؤتمر صحافي عقده في أعقاب جلسة برلمانية طارئة طرح خلالها اقتراحاً للتصويت على قرار بمراجعة العلاقات الثنائية بين الفليبين والكويت في أعقاب جريمة مقتل العاملة رانارا التي وصل جثمانها إلى مانيلا وجرى تشييعه بعد اخضاعه للتشريح الجنائي.
وقال تولفو إن هناك حاجة إلى «إعادة النظر وإعادة فحص ومراجعة الاتفاقية الثنائية الحالية وعقد العمل المعياري الذي يحكم العمال الفليبينيين في الكويت».
ومستشهداً ببيانات من إدارة رعاية العمالة الفليبينية في الخارج، قال تولفو إن 196 عاملاً فيليبينياً توفوا في الكويت منذ العام 2016، وأن نحو 80 في المئة من تلك الوفيات كانت بسبب اعتداءات جسدية، مضيفاً: «هذه ليست المرة الأولى التي تحدث فيها مأساة من هذا النوع كان ضحاياها عاملات منازل فيليبينيات».
وأصر تولفو على أن حكومة بلاده «يتعين عليها أن تفرض حظرا كاملاً على إرسال العمالة إلى الكويت، وذلك لإرسال رسالة قوية» على حد تعبيره.
كما قال تولفو إنه «ينبغي القيام بفحص نفسي لأرباب العمل المحتملين في الكويت (الكفلاء) قبل الموافقة على تعيين أي عامل فليبيني في الخارج في أي منزل، وذلك لضمان سلامة عمالتنا».