فيما سجلت إيرادات الضمان الصحي للوافدين، ثاني أعلى معدل تحصيل في تاريخ الوزارة خلال السنة المالية السابقة، كشفت مصادر صحية لـ«الراي»، عن استمرار تدني أو انعدام معدل تحصيل المبالغ المستحقة لوزارة الصحة على بعض الجهات الحكومية، والمتعلقة برسوم الضمان الصحي عن العاملين الوافدين بتلك الجهات.
ولفتت المصادر الى تضخم رصيد حساب المبالغ، المستحقة للوزارة عن قيمة رسوم الضمان الصحي لدى الجهات الحكومية، لتصل الى ما يزيد على 15 مليون دينار خلال السنة المالية السابقة، من دون متابعة فعالة من الوزارة لحض تلك الجهات على السداد بالمخالفة لقواعد تنفيذ الميزانية.
وفي مقابل تدني تحصيل قيمة الضمان من الجهات الحكومية، سجلت إيرادات الضمان الصحي المحصّلة من الوافدين خلال السنة المالية السابقة، ثاني أعلى ايرادات في تاريخ الوزارة بقيمة 100 مليون و200 الف دينار، بعد تسجيل ما يزيد على 107 ملايين دينار السنة المالية 2019 – 2020.
وأظهرت الأرقام أن وزارة الصحة حصّلت نظير خدمات الضمان الصحي نحو 490.6 مليون دينار خلال السنوات الـ 5 الماضية.
من جهة ثانية، أكدت مدير إدارة الخدمات التمريضية في وزارة الصحة الكويتية الدكتورة إيمان العوضي، حرص الوزارة على تبادل الخبرات مع الجانب الأردني، لما يمتاز به من كفاءات تمريضية ذات مستوى جيد ومتنوع تستحق الإشادة والتقدير والتعاقد معها.
جاء ذلك في تصريح للعوضي أدلت به، عقب لقائها سفير الكويت عزيز الديحاني، حيث ترأس لجنة صحية تزور الأردن، لاختيار نحو 120 ممرضاً وممرضة للعمل في وزارة الصحة.
وأوضحت العوضي أن ذوي الخبرات الذين سيتم اختيارهم في سد جزء من العجز في الكادر التمريضي في الكويت، يجري التحقق من خبراتهم وكفاءاتهم، بواسطة مقابلات شخصية وامتحانات تحريرية للمتقدمين، لشغل هذه الوظائف.
وأشارت إلى أن المقابلات التي تجريها اللجنة مع ذوي الكفاءات، تشمل المجالات المطلوبة لدى القطاع الصحي الكويتي، ومنها تخصص غسيل الكلى والعمليات والعناية المركزة والأمراض الباطنية والسرطان.
من جانبه، قال السفير الديحاني إن وزارة الصحة حريصة على الاستفادة من الخبرات والكوادر العربية.وبيّن أن عدد الأردنيين في الكويت يقدر بنحو 62 ألف أردني.