أعلنت مدير الادارة المركزية للرعاية الصحية الأولية بوزارة الصحة الدكتورة دينا الضبيب عن تدشين الشهر التوعوي لسرطان عنق الرحم للسنة الثانية على التوالي في 24 مركزا صحيا بجميع المناطق الصحية.
وقالت الضبيب في تصريح صحافي على هامش التدشين، أن الهدف من هذه الحملة هو توعية المرأة بأهمية الكشف المبكر عن سرطان عنق الرحم والحث على الفحص الدوري، مبينة بأن الفئة المستهدفة في هذه الحملة هي «المرأة المتزوجة او التي سبق لها الزواج» من الفئة العمرية، والتي تبدأ من 25 حتى 64 عاماً.
بدورها، أكدت طبيب العائلة الدكتورة دلال الرشود أهمية الفحص المبكر للكشف عن سرطان عنق الرحم، وهو عبارة عن «مسحة تؤخذ لعنق الرحم ويتم فحص الأنسجه لأي تحورات ولوجود الفيروس الورم الحليمي البشري (HPV) بحيث 99 في المئة من حالات سرطان عنق الرحم مرتبطه بفيروس HPV وبينت أن الاكتشاف المبكر سيساهم بنجاح العلاج بنسبة كبيره عبر العلاج الكيماوي أو الاشعاعي أو الجراحة حسب الحالة، داعية النساء المستهدفات في هذه الحملة الى مراجعة عيادات الامومة في المراكز الصحية والتي يبلغ عددها 34 عيادة موزعة في المراكز خلال الفترة الصباحية والمسائية، وعمل الفحص المبكر الذي لا يستغرق سوى 10 دقائق، حيث ستظهر النتيجة خلال اسبوعين، ليتم بعد ذلك بناء الخطة العلاجية.
من ناحيتها، قالت طبيب العائلة الدكتورة سارة الجزاف بأن أهم عوامل الخطورة التي تزيد من شدة المرض هي الاصابة بفيروس الورم الحليمي البشري – المصابين بنقص المناعة – التدخين – استخدام مانع الحمل الهرموني لأكثر من 5 سنوات.
ولفتت الى أن أهم علامات المرض هو وجود نزيف مطول وافرازات مهبلية غير طبيعية في غير أوقات الدورة الشهرية، فضلا عن ألالام شديدة في أسفل الظهر والحوض وعند الجماع، علاوة على نزول في الوزن الغير مقصود وفقدان الشهية والتعب الشديد، بالاضافة الى النزيف بعد انقطاع الطمث عند النساء من كبار السن.
وأوضحت الجزاف أن الكشف المبكر سيساهم في التدخل العلاجي السريع وتفادي تطورات المرض، ناصحة بعمل المسحة للمرحلة العمرية بين 25 – 49 سنه كل 3 سنوات، والمرحله العمرية 50-64 سنه كل 5 سنوات وايضا عند النساء اللواتي خضعن لاستئصال الرحم دون استئصال عنق الرحم.