قال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، إن أعمال الشغب الأخيرة في البلاد عرقلت أعمال وتجارة المواطنين، وبعثت مؤشرات غير مطمئنة إلى الأسواق.
وأضاف أنه كان لها تأثير على ارتفاع سعر صرف الدولار، مشيرا إلى أن هذا سبب من أسباب ارتفاع سعر الصرف و لكنه ليس السبب الوحيد.
وصرح رئيسي بأن القيود التي فرضت على بعض منصات التواصل الاجتماعي أتت بسبب انعدام الأمن واستغلال هذه الشبكات لإثارة الفوضى وهذا غير مقبول من قبل أي حكومة.
وشدد على أنه على الغرب أن يبتعد عن ازدواجية المعايير، مشيرا إلى أنهم يشترطون حرية عمل المنصات بوجود مكتب يمثله في بلدانهم وهذا ما نطلبه نحن.
وأكد الرئيس الإيراني أنه إذا وافقت هذه المنصات على فتح مكتب مسؤول في إيران سوف ترفع طهران القيود عنهم.
وأوضح أن المجلس الأعلى للأمن القومي يشترط عدم إثارة انعدام الأمن للسماح لهذه القنوات بمواصلة عملها.
وبيّن رئيسي أن يعتقد بضرورة السماع لآراء الناس والاحتجاج، مؤكدا أن وجود
غرف للحوار في الجامعات ومختلف المدن تتيح للمواطنين طرح آرائهم وسوف يتم متابعتها في هذا الإطار.