أقرت حكومة بنيامين نتنياهو المتطرفة بنداً خاصاً، يسمح لها بإغلاق منازل منفذي العمليات الفدائية بشكل «فوري» من دون العودة للمحكمة أو السماح للعائلة بتقديم اعتراض أو التماس.
وذكرت صحيفة «هآرتس»، أن البند الخاص الذي أقره «الكابينيت» بداية الأسبوع، ينص على إصدار الأمر بالإغلاق المباشر للمنازل المستهدفة، عبر إغلاق الأبواب والنوافذ وطرد العائلات منها لفترة تصل إلى 10 أيام، تمهيداً لإصدار أمر الهدم أو الإغلاق الفعلي.
من جانبه، يواصل وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، تشديد الخناق على الأسرى الفلسطينيين، وآخرها كان قرار إغلاق مخابز «البيتا» في سجني ريمون وكتسعوت في صحراء النقب.
وذكر مكتب بن غفير أن «سياسة الوزير تتمثل في حرمان الإرهابيين المسجونين في إسرائيل من التسهيلات والمزايا التي يمكن أن يحرمها القانون، وبالتأكيد حرمانهم من الحقوق التي يتمتعون بها، لأنهم إرهابيون وليسوا سجناء جنائيين».
ونقلت صحيفة «إسرائيل هيوم» عن بن غفير خلال اجتماع أمني «لقد أصابني الجنون عندما علمت بوجود المخابز داخل السجن، لا يمكن للأسرى أن يحصلوا على مثل هذا الامتياز… كيف يمكن لهؤلاء الحصول على خبز طازج كل يوم»؟
ونقل مصدر عن بن غفير «هذا ليس حي الأمل في السجن… وما يستحقونه هو الإعدام».
في المقابل، ذكرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية في بيان، أن «إغلاق المخابز عمل يثبت تجرد الاحتلال من كل القيم والمبادئ الأخلاقية والإنسانية، ويعكس حالة العجز المتقدمة التي وصل إليها في مواجهة الأسرى داخل السجون».
من ناحية ثانية، أعلن مكتب نتنياهو أن نجامينا ستفتتح اليوم سفارة لها لدى إسرائيل، في حين وصل رئيس تشاد محمد ديبي إلى الدولة العبرية أمس، في زيارة تستمر 48 ساعة.